17-فبراير-2023
getty

الجيش العراقي تحدث عن خلية لداعش كانت تخطط لاستهداف مناطق في العاصمة العراقية (Getty)

عاد تنظيم "داعش" إلى تنفيذ عمليات جديدة في العراق وسوريا، حيث قام التنظيم أمس الخميس بشن هجوم استهدف جنودًا عراقيين وتابعين للنظام السوري سقط على إثره 8  قتلى على الأقل وعدة جرحى من عناصر الجيش العراقي وجنود النظام السوري.

ففي العاصمة العراقية بغداد، نفذ "داعش" هجومًا شمالي العاصمة أوقع 4 جنود عراقيين قتلى على الأقل بحسب مصادر أمنية عراقية بالإضافة إلى إصابة 6 آخرين، ووقع الهجوم بحسب تلك المصادر مساء الخميس واستهدف "قوات من الجيش في منطقة الطارمية شمالي العاصمة، ومن بين القتلى، حسب المصادر الأمنية "آمر الفوج الثالث لقوات مغاوير عمليات بغداد المقدم الركن عامر نعمان، وضابط برتبة ملازم أول من الجيش".

عاد تنظيم "داعش" إلى تنفيذ عمليات جديدة في العراق وسوريا، حيث قام التنظيم أمس الخميس بشن هجوم استهدف جنودًا عراقيين وتابعين للنظام السوري

في المقابل أفاد الجيش العراقي أنّه تمكن من "حصد مفرزة إرهابية تابعة لداعش مكونة من 3 إرهابيين، أحدهم كان يرتدي حزاماً ناسفا، في بلدة الطارمية".

كما كشف مسؤول في الجيش العراقي لوكالة الأنباء الرسمية، عن وجود معلومات حول أن المفرزة السابقة، كانت تنوي "استهداف زائري الإمام الكاظم في بغداد"، بحسب ما ورد في وكالة الأنباء الرسمية، مشيراً إلى أن "القوات ما زالت تبحث وتفتش داخل البساتين".

يشار إلى أن القوات الأمنية العراقية تنفذ خطة مشددة في العاصمة بغداد، لحماية آلاف الزوار المتجهين من المحافظات الأخرى نحو منطقة الكاظمية شمالي العاصمة، لإحياء مراسم وفاة الإمام الكاظم، وقد قطعت الكثير من الطرق والتقاطعات كإجراء لحماية الزوار من الاستهداف.

هذا فيما يخص عملية التنظيم الأخيرة في العراق، أما في سوريا فقد نفذ "داعش" هجوما غربي الرقة أدى إلى مقتل عنصرين من جيش النظام السوري وجرح اثنين آخرين على الأقل.

وبحسب مصادر سورية محلية فإن الهجوم الذي شنه عناصر "داعش" استهدف نقطة عسكرية تابعة لنظام الأسد في حقل نفطي في بادية مدينة الطبقة بمحافظة الرقة الغربي شمال شرقي سوريا. 

بحسب مصادر سورية محلية فإن الهجوم الذي شنه عناصر "داعش" استهدف نقطة عسكرية تابعة لنظام الأسد في حقل نفطي في بادية مدينة الطبقة بمحافظة الرقة

كما توجهت أصابع الاتهام أيضا نحو "داعش" في الهجوم  المسلح الذي وقع أمس الخميس بالقرب من بلدة الطيانة شرقي محافظة دير الزور وأدى إلى مقتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا ب "قسد".