28-ديسمبر-2020

(Getty) تعادل مخيّب لتشيلسي قد يسبّب بإقالة المدرّب لامبارد

ألترا صوت - فريق التحرير

فرّط تشيلسي بنقطتين ثمينتين في مواجهته أمام أستون فيلا، ليفشل المدرّب لامبارد بالعودة لنغمة الانتصارات بعد خسارته في الجولة السابقة من البريميرليغ أمام آرسنال، ويقترب أكثر من أيّ وقت مضى من مقصلة الإقالة، كذلك لم ينجح ليستر سيتي في اقتناص النقاط الثلاث أمام كريستال بالاس، فأهدر نقطتين ثمينتين للمباراة الثانية تواليًا، بينما تأجّلت المواجهة المرتقبة بين إيفرتون ومانشستر سيتي، بسبب إصابة عدد من لاعبي الأخير بفيروس كورونا.

بعد خسارته المخيّبة أمام آرسنال بنتيجة 3-1، كان على المدرّب فرانك لامبارد أن يعيد فريقه للانتصارات، الخصم هنا فريق أستون فيلا، والذي اعتاد جيّدًا الفوز على الكبار، أبرزهم نادي ليفربول حامل اللقب حينما هزمه بسباعيّة تاريخيّة، مدرّب تشيلسي يدرك مسبقًا أن أي تعثّر قد يودي به إلى مقصلة الإقالة، لأنّ فريقه كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق المركز الثاني على الأقل في مناسبات كثيرة، لكنّه فجأة يصدم الجميع بعثرات غير متوقّعة.

لم يحقّق تشيلسي في المباريات الخمس الأخيرة بالبريميرليغ سوى انتصارًا واحدًا، وإن كانت إدارة البلوز ستُقيل لامبارد فلن تجد وقتًا أفضل من هذا

 ففي آخر 4 مباريات، انتصر الأزرق اللندني في مباراة واحدة، وخسر في ثلاثة لقاءات أمام إيفرتون والوولفرهامبتون وآرسنال، التعثّر الرابع في خمس مباريات سيمثّل كارثة للامبارد وإدارة الفريق، والتي سيكون أمامها أكثر من أسبوعين بعد هذا اللقاء قبل المباراة التالية، على اعتبار أن مواجهة السيتيزينس ستتأجّل غالبًا، فترة الانقطاع هذه قد تكون كافية للإدارة من أجل جلب بديل للامبارد، في حال فشل نجم الفريق السابق ومدرّبه الحالي في اقتناص النقاط الثلاث.

بدأت المباراة التي أقيمت في ملعب ستامفورد بريدج بهجمات متبادلة من قبل الفريقين، انحصر أغلب اللعب في وسط الميدان، فندرت المحاولات الخطيرة من الجانبين، وأبرز الفرص أتت من قبل الضيوف، حينما أنقذ ميندي مرماه من تسديدة غريليش، إلى أن نجح الفرنسي أوليفي جيرو في افتتاح أهداف اللقاء، حينما تلقّى من شيلويل كرة عرضيّة أكملها برأسه في الشباك.

أراد أستون فيلا أن يعود للمباراة فور بداية الشوط الثاني، وحدث ذلك بالفعل حينما سجّل أنور غازي هدف التعديل، إذ بدأ غريليش هجمة وتجاوز عرقلة المدافع كريستينسن، لتصل الكرة إلى كاش الذي رفعها داخل المنطقة المحرّمة، وهنا أتى الدور على أنور غازي الذي سدّدها جميلة من بين أقدام الحارس ميندي، وكاد أستون فيلا أن يسجّل هدف الفوز، لكنّ العارضة ردّت تسديدة ماكغين القويّة، لينتهي اللقاء بنقطة ثمينة للضيوف، وتعادل مخيّب لتشيلسي ومدرّبه لامبارد، تعادلٌ قد يكلّفه منصبه مع البلوز.

من جهة أخرى، فشل ليستر سيتي في الانفراد بالمركز الثاني، بعدما تعثّر هو الآخر أمام مضيفه كريستال بالاس، الأخير يعيش أزمة حقيقيّة تمثّلت بفشله في الفوز خلال الجولات الأربع الأخيرة، أخر مباراتين منها خسر فيها النادي اللندني بنتيجتين عريضتين، الأولى أمام ليفربول بسباعيّة، والثانية أمام أستون فيلا بثلاثيّة، وسط هذه الظروف استضاف كريستال بالاس خصمه الذي يصارع في القمّة، والذي خطف تعادلًا مثيرًا أمام مانشستر يونايتد في الجولة الماضية.

العلامة الفارقة في هذا اللقاء كانت في الدقيقة 18، حينما سنحت لليستر فرصة التقدّم من ركلة جزاء منحهم إياها الحكم، لكنّ إيهاناتشو أهدر الكرة بسبب تألّق الحارس باناديرو، وفي الشوط الثاني نجح أصحاب الأرض في تسجيل هدف التقدّم عبر نجمهم الإيفواري ويلفريد زاها، قبل أن ينقذ هارفي بارنيس فريقه من الخسارة، حينما سجّل لصالح ليستر هدف التعديل في الدقيقة 83، بذلك ارتقى ليستر إلى المركز الثاني، بالاشتراك مع إيفرتون الذي تأجّلت مباراته مع مانشستر سيتي إلى وقت لاحق، بسبب إصابة عدد من لاعبي السيتيزينس بفيروس كورونا.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

الدوري الإنجليزي.. الدقائق الأخيرة تحبط ليفربول وتوتنهام

الدوري الإنجليزي.. ليستر سيتي يخطف تعادلًا مثيرًا من مانشستر يونايتد