19-ديسمبر-2020

تسديدة رائعة لمحمد صلاح أتى منها الهدف السابع (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

حلّق النجم المصري محمّد صلاح في صدارة هدّافي الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما سجّل هدفين من سباعيّة فريقه في مرمى مضيفه كريستال بالاس، في لقاء تاريخيّ لليفربول الذي حقّق أفضل انتصاراته بتاريخ مشاركاته في البريميرليغ خارج الديار، ليحافظ الريدز على صدارة الترتيب، كما اقتنص مانشستر سيتي فوزًا صعبًا من ملعب ساوثهامبتون، السيتيزينس اكتفوا بهدف في شباك أصحاب المركز الثالث.

بعدما انفرد بصدارة البريميرليغ في الجولة الماضية، إثر فوزه المثير على المتصدّر السابق توتنهام هوتسبيرز، كان على ليفربول الرحيل إلى لندن من أجل مواجهة كريستال بالاس، في لقاء اعتقد الجميع أنّه سيكون صعبًا للغاية، سيما وأن رفاق الإيفواري زاها اعتادوا على قهر كبار البريميرليغ، ولكن ليفربول أهان مضيفه بنتيجة تاريخيّة هي الأثقل في تاريخ كريستال بالاس بالبريميرليغ فوق ميدانه.

الشوط الأوّل كان غريبًا جدًّا، كريستال بالاس كان الأفضل، وكانت فرصه هي الأخطر، لكنّ ليفربول استغلّ ثلاثة فرص أتيحت له، وسجّل فيها جميعًا، حيث بدأ الياباني مينامينو السباعيّة التاريخية في الدقيقة الثالثة، حينما استغلّ تمريرة ساديو ماني وأكملها بتسديدة في شباك الحارس الإسباني باناديرو، تحوّل مسار المباراة بعد هذا الهدف المبكّر، هجمات كثيفة من كريستال بالاس قابلها تألّق الحارس أليسون بيكر، فلم تنفع محاولات زاها وأيو وشلوب أمام تألّق الحارس البرازيلي.  

 محمد صلاح هو أوّل لاعب في تاريخ ليفربول يساهم بثلاثة أهداف بعد دخوله كبديل

وبعكس مجريات المباراة، أضاف ليفربول الهدف الثاني في الدقيقة 35، حينما استثمر ساديو ماني تمريرة فيرمينيو، وصوّبها بشكل أنيق نحو شباك الحارس الإسباني، 10 دقائق بعد ذلك ويضيف ليفربول رصاصة قاتلة، تمثّلت بتسجيل الهدف الثالث عبر فيرمينيو، والذي تلقّى كرة من روبرتسون أودعها بإتقان في المرمى، لينتهي الشوط الأوّل بثلاثيّة حمراء حطّمت معنويّات فريق المدرّب روي هودجسون.

دخل كريستال بالاس الشوط الثاني وهو منهارًا ومحبطًا بشكل تام، لكمه قائد ليفربول جوردان هندرسون بالهدف الرابع مبكّرًا، من تسديدة جميلة خارج منطقة الجزاء، وأثار مهاجم ليفربول التساؤلات إزاء تصرّفاته، فبعد ضمان يورغن كلوب انتصار فريقه، أراد إدخال النجم المصري محمّد صلاح بدلًا عن المهاجم السنغالي، الأخير لم يعجبه هذا القرار من المدرّب الألماني وأبدى استياءه وهو في طريقه للخروج من أرضيّة الملعب.

رغم دخول محمّد صلاح بديلًا إلا أنّه صنع ما لم يفعله أحد في تاريخ ليفربول، سجّل هدفين وصنع آخر، ليصبح أوّل لاعب بديل في تاريخ ليفربول يساهم بثلاثة أهداف بعد دخوله، أتى ذلك بعد صناعته للهدف الخامس الذي سجّله فيرمينيو، ثمّ أضاف صلاح الهدف السادس لفريقه من كرة رأسيّة في الدقيقة 81، ثلاث دقائق بعد ذلك ويضيف صلاح الهدف الثاني له والسابع لفريقه، من تسديدة رائعة للغاية، وهنا اعتلى صلاح صدارة هدّافي الدوري الإنجليزي الممتاز، له 13 هدفًا بفارق هدفين عن أقرب ملاحقيه سون هيونغ مين ودومينيك كالفيرت ليوين، كما ضمن ليفربول انفراده بصدارة الترتيب أسبوعًا آخر على الأقل.

من جهة أخرى، استعاد مانشستر سيتي نغمة الانتصارات بعد تعادلين في الجولتين الماضيتين، وكان ذلك على حساب مستضيفه ساوثهامبتون صاحب المركز الثالث، السيتيزينس اكتفوا بهدف وحيد سجّله رحيم ستيرلينغ مستغلًا تمريرة ساحرة من البلجيكي كيفن دي بروين، بينما أهدر أصحاب الأرض الكثير من الفرص وفشلوا في تسجل هدف التعديل في أكثر من مناسبة، ليرتقي مانشستر سيتي بشكل مؤقّت إلى المركز الخامس، فيما يبقى ساوثهامبتون مهدّدًا بفقدان مركزه الثالث.

   

       اقرأ/ي أيضًا: 

ليفربول يجلس وحيدًا في قمّة البريميرليغ.. هدفٌ قاتلٌ يطرد توتنهام من الصدارة

ليفربول يتعثّر في برايتون.. وصلاح غاضب من مدرّبه كلوب..!