01-أغسطس-2023
دييغو غودين

"Getty" دييغو غودين

أعلن قائد منتخب الأوروغواي دييغو غودين مساء الإثنين اعتزاله كرة القدم، بعد قرابة 20 عامًا قضاها في أقوى الفرق، سطّر خلالها العديد من الإنجازات كأحد أبرز وأقوى المدافعين في عصره.

صاحب الـ37 عامًا نشر مساء الإثنين مقطع فيديو، أعلن فيه بيان اعتزاله، وبدا عليه التأثّر بشكل كبير، حيث كانت آخر تجربة له مع فيلز سارسفيلد الأرجنتيني، وانتهت مسيرته بختام الدوري الأرجنتيني.

دييغو غودين

وقال غودين في بيانه: "مشواري امتد على مدار 20 عامًا، ألعب الكرة منذ أن كان عمري 5 سنوات وأكرس حياتي لها، هذه الدموع ليست دموع الحزن وإنما دموع الفرح لأنني قدمت أقصى ما لديَّ وهذه النهاية بمثابة الراحة".

 وأضاف مدافع منتخب الأوروغواي "أينما كنت، كنت دائمًا أتفانى من أجل زملائي في الفريق وللنادي الذي أدافع عنه، وكذلك أحترم المنافس وجميع الناس، هذا ما آخذه معي وإرثي يتمثل في أنني كنت شخصًا جيدًا داخل وخارج الملعب".

وتابع غودين "من المستحيل أن أنسى كل فريق من الفرق التي لعبت من أجلها: سيرو، حيث بدأت وقدموا لي كل شيء لأصبح محترفًا، ناسيونال، النادي الذي أمضيت فيه عاما تمكنت خلاله من أن أصبح مغرما بالنادي وزملائي، فياريال كان أول قفزة لي لأوروبا، أتلتيكو مدريد، النادي الذي أصبحت من مشجعيه، ولدي معه أفضل الذكريات الشخصية والاحترافية، بعد ذلك يأتي إنتر ميلان وكالياري اللذان فتحا لي الأبواب في أوروبا لمواصلة مسيرتي، أتلتيكو مينيرو ثم فيلز سارسفيلد، أتذكر الجميع".

 وأهدى دييغو غودين مسيرته الحافلة لأسرته قائلاً "هذا من أجل أسرتي، والداي وشقيقتي وزوجتي الذين منحوني كل شيء لأصل لهذه المكانة".

دييغو غودين

دييغو غودين يعتبر من الركائز الأساسية لمنتخب الأوروغواي منذ عام 2007، مسيرته الدولية بدأت فعليًا في عام 2005، وشارك في أربع بطولات لكأس العالم كان أوّلها في جنوب أفريقيا 2010، وقتها وصلت الأوروغواي لنصف النهائي، وآخرها في قطر 2022، حينما ودّعت الأوروغواي المونديال من دور المجموعات، وبالمحصلة لعب غودين 161 مباراة دولية سجّل خلالها ثمانية أهداف، ونال مع المنتخب بطولة كوبا أمريكا عام 2011.

دييغو غودين

أما مسيرته على صعيد الأندية فحدّث ولا حرج، كان من أركان الثورة التي قام بها أتلتيكو مدريد بقيادة المدرب دييغو سيميوني، ووصل معه لنهائي دوري أبطال أوروبا مرّتين، وتوّج بلقب الدوري الأوروبي في مناسبتين، وكأس السوبر الأوروبي ثلاث مرّات، وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني، إضافة إلى بطولة الدوري الإسباني، وآخر ألقابه أتت من خلال أتلتيكو مينيرو البرازيل، حينما فاز معه بلقب كأس السوبر البرازيلي.