26-مارس-2024
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الثلاثاء، إن قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة الصادر عن مجلس الأمن يجب أن يكون "موضوعيًا وليس رمزيًا، لإنهاء أحلك فصول الإنسانية".

(GETTY) قوبل القرار الأممي بترحيب عربي ودولي، ومطالبات بتنفيذه الفوري

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الثلاثاء، إن قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة الصادر عن مجلس الأمن يجب أن يكون "موضوعيًا وليس رمزيًا، لإنهاء أحلك فصول الإنسانية".

جاء ذلك خلال تصريحات للمتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر، في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، تعقيبًا على قرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الأمن الدولي أمس الإثنين.

قال المتحدث باسم اليونيسف غزة "حطمت رقمًا قياسيًا لأحلك فصول سجلات الإنسانية، وعلى الإنسانية الآن أن تكتب بشكل عاجل فصلًا مختلفًا"

وقال إلدر إن غزة "حطمت رقمًا قياسيًا لأحلك فصول سجلات الإنسانية، وعلى الإنسانية الآن أن تكتب بشكل عاجل فصلًا مختلفًا".

وأوضح أن وقف إطلاق النار في غزة "يجب أن يكون موضوعيًا وليس رمزيًا، لإنهاء أحلك فصول الإنسانية".

وأضاف متحدث اليونيسف: "يجب أن يعود الرهائن (الإسرائيليين بغزة) إلى ديارهم، ويجب السماح لشعب غزة بالعيش".

وعن التحديات التي تواجهها اليونيسف والشركاء الآخرون أثناء محاولتهم الوصول إلى شمال قطاع غزة لتقديم المساعدات، قال إلدر إنه "باستخدام معبر إيريز (بيت حانون) الذي يقع على بعد 10 دقائق من المكان الذي يتوسل فيه الأشخاص للحصول على الطعام، يمكن أن تتحسن الأزمة الإنسانية في غضون أيام".

وأوضح أن "جهود تقديم المساعدات تتعرض للعرقلة"، دون أن يشير إلى الجهة المسؤولة عن ذلك.

والإثنين، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا، أيدته 14 دولة، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، تحترمه جميع الأطراف، بما يؤدي إلى وقف "دائم ومستدام" لإطلاق النار، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.

وطالب القرار أيضا بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، فضلًا عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية.

وقوبل القرار الأممي بترحيب عربي ودولي، ومطالبات بتنفيذه الفوري، لكن إسرائيل تحدته منذ اللحظة الأولى، وقالت على لسان وزير خارجيتها يسرائيل كاتس، الإثنين، إنها "لن توقف إطلاق النار بقطاع غزة وستواصل القتال حتى إعادة جميع المحتجزين وتدمير حركة حماس".