27-مارس-2024
لليوم الـ173، تواصل آلة الحرب الإسرائيلية عدوانها الشامل على قطاع غزة، إذ يواصل الاحتلال القصف والتوغل في أنحاء القطاع المحاصر، مع تعميق المجاعة في شمال القطاع. ويستمر جيش الاحتلال في حصار مستشفى الشفاء، بالإضافة إلى مستشفى ناصر في خانيونس، فيما تتحدث المصادر عن اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في محيط مخيم البريج.

(GETTY) من القصف الإسرائيلي على رفح يوم أمس

لليوم الـ173، تواصل آلة الحرب الإسرائيلية عدوانها الشامل على قطاع غزة، إذ يستمر الاحتلال بالقصف والتوغل في أنحاء القطاع المحاصر، مع تعميق المجاعة في شمال القطاع.

ويستمر جيش الاحتلال في حصار مستشفى الشفاء، بالإضافة إلى مستشفى ناصر في خانيونس، فيما تتحدث المصادر عن اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في محيط مخيم البريج.

ويواصل جيش الاحتلال حرق المنازل في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، الذي يشهد حصارًا مشددًا، واستهدافًا للطواقم الطبية والنازحين، حيث لا تزال تواصل عملياتها في محيط المجمع، وخاصة في منطقة المسحال، وبداية مخيم الشاطئ.

الاشتباكات مع الاحتلال تتواصل في محيط مجمع الشفاء الطبي، ومخيم البريج في وسط قطاع غزة

وشهد محيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، اشتباكات وقصف مدفعي إسرائيلي، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء الجرحى.

وأصدرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بيانًا أعلنت فيه خروج مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس، عن الخدمة.

ويضيف البيان أن المستشفى "توقف عن العمل بشكل كامل بعد أن أجبرت قوات الاحتلال طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه وأغلقت مداخله بالسواتر الترابية".

واستشهدت مجموعة من أهالي القطاع في قصف الاحتلال تجمعًا للمواطنين قرب معبر المنطار التجاري "كارني" شرق مدينة غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلًا في حي الدرج بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين، وإصابة آخرين بجروح.

وأصيب عدد من المواطنين بجروح مختلفة، جراء قصف الاحتلال منزلًا قرب مسجد السوسي بمخيم الشاطئ في مدينة غزة.

وشمالي قطاع غزة، استشهد فلسطيني وأصيب آخرين بجروح، جراء قصف الاحتلال تجمعًا للمواطنين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات شرق بيت حانون.

واستشهد أحد المواطنين وأصيب آخرون بجروح في قصف مدفعي على مدينة الأمل للأسرى المحررين، غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث دمر جيش الاحتلال عددًا من الأبراج.

وقصفت زوارق الاحتلال الإسرائيلي شاطئ بحر مخيم النصيرات، بينما قصفت مدفعيته المناطق الغربية لمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، فجر اليوم الأربعاء، في سلسلة غارات وقصف مدفعي اسرائيلي، بينما اقتحمت قوات الاحتلال مجمع ناصر الطبي غربي خانيونس واعتقلت كوادر طبية ونازحين من داخل المستشفى وفي محيطه.

أوضحت مصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مجمع ناصر الطبي غربي خانيونس، واعتقلت عددًا من الكوادر الطبية والنازحين، مشيرةً الى أن تلك القوات أطلقت النار على شبان نازحين بعد أن أمرتهم بإخلاء المجمع الطبي.

وكان قد استشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، في غارة إسرائيلية على منطقة المواصي، غرب خانيونس، حيث أفادت مصادر محلية بأن 12 مواطنًا استشهدوا، بينهم أطفال، وأصيب آخرون، في غارة لطائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي.

وأعلنت مصادر صحية في القطاع عن سقوط 10 شهداء وإصابة آخرين إثر قصف اسرائيلي استهدف منزلين في خربة العدس وحي الشعوت بمدينة رفح جنوبي القطاع.

إسرائيل تتمسك في هجوم رفح

قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت إنه أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن "النصر الحاسم وحده هو الذي سيضع نهاية لهذه الحرب". وأضاف غالانت، الذي مضت محادثاته في واشنطن قدمًا على الرغم من إلغاء إسرائيل لمحادثات أمريكية منفصلة بشأن الهجوم المزمع على رفح أن إسرائيل لن تتوقف عن العمل في غزة حتى عودة جميع الأسرى.

وحث مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إسرائيل، يوم الثلاثاء، على إلغاء الحظر الذي فرضته على وكالة الأونروا لإدخال المساعدات الغذائية لشمال غزة، قائلًا إن الناس هناك يواجهون "موتًا قاسيًا بسبب المجاعة".

وفي سياق آخر، قال مصدران أمنيان لرويترز في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء إن سبعة أشخاص على الأقل استشهدوا في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان . وقالت المصادر إن الغارة على النبطية استهدفت مركزًا للطوارئ والإغاثة في قرية الهبارية بجنوب لبنان.