12-مارس-2024
وقالت مصادر صحية في القطاع، إن 9 شهداء وأكثر من 20 جريحًا نقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي بعد استهداف الاحتلال للأهالي عند مفترق الكويت في مدينة غزة، بينما كانوا ينتظرون وصول المساعدات. ويحول الاحتلال الإسرائيلي، منطقة دوار الكويت، إلى نقطة موت، إذ أن الحاجز الإسرائيلي قريب من المكان، وينتظر أهالي مدينة غزة دخول المساعدات من خلاله، فيما يطلق جيش الاحتلال النار على الأهالي في كل اقتراب من دوار الكويت، في منطقة تعيش مجاعة حقيقية.

(EPA-EFE/MOHAMMED SABER) الاحتلال قام بمنع وصول قافلة مساعدات طبية إلى غزة نتيجة وجود مقص طبي فيها

يستمر العدوان الإسرائيلي لليوم 158 في قصف يتواصل على كافة مناطق قطاع غزة، ما بين الإفطار والسحور وما قبلهما، فيما تتواصل حصيلة ضحايا الجوع وانعدام الدواء في الارتفاع.

وقالت مصادر صحية في القطاع إن 9 شهداء وأكثر من 20 جريحًا نقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي بعد استهداف الاحتلال للأهالي عند مفترق الكويت في مدينة غزة، بينما كانوا ينتظرون وصول المساعدات.

قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الجيش الإسرائيلي منع دخول المساعدات الطبية الأساسية إلى غزة

ويحول الاحتلال الإسرائيلي منطقة دوار الكويت إلى نقطة موت، إذ إن الحاجز الإسرائيلي قريب من المكان، وينتظر أهالي مدينة غزة دخول المساعدات من خلاله، فيما يطلق جيش الاحتلال النار على الأهالي في كل اقتراب من دوار الكويت، في منطقة تعيش مجاعة حقيقية.

وشنت طائرات الاحتلال الحربية ثلاث غارات استهدفت منازل في حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء 10 شهداء، وإصابة نحو 20 فلسطينيًا.

وقصفت مدفعية الاحتلال حي الصبرة، والشيخ عجلين، وتل الهوى بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين على الأقل، تم نقلهم الى مجمع الشفاء الطبي.

وارتقى أربعة شهداء وأصيب العشرات، في قصف طائرات الاحتلال منزلين في مخيم جباليا شمال القطاع، ترافق ذلك مع قصف مدفعي على منازل المواطنين.

ووسط القطاع، شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على دير البلح، ومخيم النصيرات، والبريج، والمغازي، ما أدى إلى استشهاد ثمانية فلسطينيين، وعدد من المفقودين، إثر قصف الاحتلال منزلًا لعائلة أبو سنجر في دير البلح.

وشرقي خانيونس، جنوب قطاع غزة، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا في بلدة بني سهيلا، واستهدفت غارة ثانية وسط المدينة، ما أدى إلى ارتقاء شهداء، وسقوط جرحى.

وفي بلدة القرارة شمال خانيونس، انتشلت جثامين 11 شهيدًا، بعد أن دمرت الطائرات الحربية مربعًا سكنيًا كاملًا في المنطقة. واستهدف قصف مدفعيّ المناطق الشرقية لمنطقة عبسان الكبيرة وخزاعة بخانيونس، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.

وبمدينة رفح، استهدفت غارة إسرائيلية أخرى منزلًا في حي الجنينة، إضافة إلى قصف المناطق القريبة من مراكز الإيواء، وخيام النازحين. كما أصيب العشرات، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في الحي السعودي غرب مدينة رفح.

يواصل الاحتلال الإسرائيلي حصار مدينة حمد في خانيونس، مع الحديث عن شهداء وجرحى لم يستطع أحد انتشالهم، مع الاستمرار في تجريف وتدمير البنية التحتية.

السفينة تتحرك

أبحرت سفينة كانت راسية في قبرص منذ ما يقرب من شهر إلى غزة محملة بما يصل إلى 200 طن من المساعدات هذا الصباح.

وأظهر مقطع فيديو القارب الذي يحمل العلم الإسباني، أوبن آرمز، وهو يغادر ميناء لارنكا الجنوبي بجزيرة البحر الأبيض المتوسط ​​في ساعة غير معروفة في وقت مبكر من يوم الثلاثاء.

ويقال إن الشحنة تشمل المواد الغذائية الجافة والمعلبة غير القابلة للتلف والمياه والأدوية، وهي الإمدادات التي هناك حاجة ماسة إليها الآن في القطاع المحاصر، مع انتشار المجاعة.

منع المعدات الطبية

وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الجيش الإسرائيلي منع دخول المساعدات الطبية الأساسية إلى غزة.

وكتب على "إكس": "تم إرجاع شاحنة محملة بالمساعدات للتو لأنها كانت تحتوي على مقص يستخدم في مجموعات الأدوات الطبية للأطفال. يُضاف المقص الطبي الآن إلى قائمة طويلة من المواد المحظورة التي تصنفها السلطات الإسرائيلية على أنها "ذات استخدام مزدوج".

وتتضمن القائمة مواد أساسية ومنقذة للحياة: من أدوية التخدير، وأسطوانات الأكسجين وأجهزة التنفس الصناعي، إلى أقراص تنظيف المياه، وأدوية السرطان، ومستلزمات الأمومة.

وحذر لازاريني من أن حياة مليوني شخص تعتمد على السماح بدخول المواد الأساسية والإمدادات الإنسانية الحيوية إلى قطاع غزة في أسرع وقت ممكن لأنه "ليس هناك وقت نضيعه".

وكرر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعوته لإنهاء الأعمال العدائية في غزة وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية، واصفًا القانون الإنساني الدولي بأنه في حالة يرثى لها. وقال لوسائل الإعلام إن "التهديد بهجوم إسرائيلي على رفح يمكن أن يدفع سكان غزة إلى دائرة أعمق من الجحيم". 

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن "الطواقم الطبية يتعرضون للمجاعة التي تضرب شمال غزة"، مضيفًا: أن "أكثر من 2000 كادر صحي شمال غزة لم يجدوا ما يفطرون عليه في أول أيام شهر رمضان". 

اشتباك وقصف

وقالت سرايا القدس: "قصفنا بوابل من قذائف الهاون الثقيل مقر قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني جنوب مدينة غزة". وأضافت: "بالاشتراك مع مجموعات الشهيد عمر القاسم قصفنا بقذائف الهاون تجمعًا لجنود العدو محيط عمارة بكرون جنوب حي الزيتون بمدينة غزة".

وجدد الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قصفه على عدة بلدات جنوب لبنان، منها وادي بلدة برغز والدلافة في قضاء حاصبيا ووادي السلوقي، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال بلدات حولا، ومركبا، والبساتين، والسريرة.

بدوره، أعلن حزب الله اللبناني عن تنفيذ 8 عمليات قصف وإطلاق نار تجاه المواقع الإسرائيلي أو المُسيّرات.

وقالت مصادر يمنية إن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذت سلسلة من الغارات الجوية أصابت مدنًا ساحلية وبلدات صغيرة في غرب اليمن.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) إنها نفذت ست ضربات، يوم الإثنين، زاعمة أنها دمرت مُسيّرة تحت الماء و18 صاروخًا مضادًا للسفن في المناطق التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله الحوثيين.