23-يونيو-2020

عقار "ديكساميثازون" (Getty)

التراصوت- فريق التحرير

تجاوزت أعداد الإصابات المؤكدة بعدوى فيروس كورونا الجديد حول العالم 9 ملايين حالة، حيث اقترب العدد بحسب مؤشر جامعة جونز هوبكنز الأمريكية من 9.100,000 حالة حسب آخر الإحصاءات الرسمية في العالم. وقد حذرت منظمة الصحة العالمية مجددًا من أن الجائحة تتفشى على نحو متسارع وخطير، إذ أشار المدير العام للمنظمة، تيدروس غبريسوس أن فيروس كورونا الجديد لا يزال يتفشى بشكل سريع حول العالم، ملمحًا إلى أن الآثار الاقتصادية والاجتماعية للجائحة قد تستمر لعقود.

وقال مدير المنظمة يوم أمس الإثنين إن تفشي الوباء على المستوى العالمي في تسارع مستمر، إذ استغرق الوصول إلى المليون الأول من الحالات أكثر من 3 أشهر منذ بدء الجائحة، أما المليون الأخير فقد تم تسجيله خلال 8 أيام فقط. وأشار غبريسوس في تصريحات فيديو عبر الإنترنت إن الأمر أكثر من مجرد أزمة صحية، متوقعًا أن تظهر أزمات سياسية خطيرة في العديد من بلدان العالم، وأن آثار الجائحة ستستمر لعقود قادمة على حد تعبيره.

أما عدد الوفيات بسبب مرض كوفيد-19 فقد بلغ 472،172 حالة وفاة، من بينها 120،402 حالة وفاة في الولايات المتحدة الأمريكية فقط، تليها البرازيل بواقع أكثر من 50 ألف حالة وفاة، لتكون البرازيل الثانية عالميًا الآن على مستوى الإصابات والوفيات بعد الولايات المتحدة.

دعوة لزيادة إنتاج عقار "ديكساميثازون"

وفي حين يستمر الجدل بشأن فرصة التوصل إلى لقاح فعال وآمن ضد فيروس كورونا، وترجيح أن يستغرق ذلك عدة شهور أخرى، دعت منظمة الصحة العالمية إلى زيادة إنتاج عقار الديكساميثازون، بعد أن ظهر أنه يساهم في خفض الوفيات المرتبطة بكوفيد-19. ويعتبر ديكساميثازون أحد مستحضرات الكورتيزون، وهو مستحضر له العديد من الأضرار الجانبية المعروفة للأطباء، وقد يؤدي استخدامه بدون إشراف طبي إلى التعرض للعديد من المخاطر أو التسبب بالوفاة.

وقد تم اكتشاف فعالية هذا الدواء في التعافي من مرض كوفيد-19 في المملكة المتحدة، حيث تم الإعلان في وقت سابق من الأسبوع الماضي أن جرعة محددة من هذا العقار تقلل من خطر الوفاة لدى مرضى كوفيد-19 بمقدار الثلث، خاصة للمرضى الذين يعانون من مضاعفات حادّة جراء المرض ويحتاجون إلى أجهزة التنفس الصناعي.

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

كيف تساهم في الحدّ من انتشار عدوى فيروس كورونا؟

بدء أول تجربة على البشر للقاح ضد فيروس كورونا

أحد أعراض مرض فيروس كورونا هو ضيق النفس.. ماذا يعني ذلك؟