04-أبريل-2021

الصفدي: التحقيق لا يزال جاريًا وسيتم الكشف عن كامل تفاصيله لاحقًا (Getty)

الترا صوت – فريق التحرير

في مقر رئاسة الوزراء أجرى نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية، أيمن الصفدي، مؤتمرًا صحفيًا قدم فيه الرواية الرسمية للأحداث التي تمخضت عن اعتقال وتوقيف عدد من أفراد العائلة المالكة ومسؤولين آخرين بينهم باسم عوض الله الرئيس السابق للديوان الملكي، وذلك في إطار ما قالت وسائل إعلام أمس السبت إنها محاولة للتخطيط لانقلاب.

في مقر رئاسة الوزراء أجرى نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية، أيمن الصفدي، مؤتمرًا صحفيًا قدم فيه الرواية الرسمية للأحداث التي تمخضت عن اعتقال وتوقيف عدد من أفراد العائلة المالكة

وقال نائب رئيس الوزراء الأردني إن "تحقيقات المخابرات والأمن والجيش تابعت منذ فترة طويلة نشاطات وتحركات بين الأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله تستهدف أمن الوطن واستقراره، كما رصدت التحقيقات تدخلات واتصالات شملت اتصالات  مع أطراف خارجية لتحديد الوقت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة الأمن" على حد تعبيره.

اقرأ/ي أيضًا: الأردن: أنباء عن عملية أمنية ضد مخطط انقلاب

وأضاف نائب رئيس الوزراء الأردني أن  الأجهزة الأمنية رفعت في ضوء هذه التحقيقات "توصية للعاهل الأردني بإحالة هذه النشاطات والقائمين عليها إلى محكمة أمن الدولة بعد أن بينت التحقيقات الأولية أن هذه النشاطات والتحركات وصلت مرحلة تمس بشكل مباشر بأمن الوطن واستقراره".

وقال نائب رئيس الوزراء أن  الملك الأردني ارتأى  تسوية الأمور  في إطار عائلي مع أخيه حمزة لثنيه عن تلك النشاطات، وأضاف أن تلك الجهود "ما تزال مستمرة". وفي هذا الصدد قال المسؤول الأردني إن  رئيس هيئة الأركان المشتركة التقى بالأمس بالأمير حمزة لإيصال هذه الرسالة مطالبا إياه بالتوقف عن نشاطاته لكنه لم يتجاوب وتعامل بسلبية.

كما قال الصفدي أيضًا إن "التحقيقيات الأولية أثبتت وجود تواصل بين الدائرة المقربة من الأمير حمزة مع المعارضة في الخارج لتوظيفها في التحريض ضد أمن الوطن"/ كما كشفت التحقيقات عن "ارتباطات بين باسم عوض الله والمعارضة الخارجية" من جهة، وبين باسم عوض الله والأمير حمزة من جهة ثانية، مشيرًا إلى النشاطات الأخيرة المكثفة للأمير حمزة مع مرجعيات اجتماعية لتحريضها.

كما كشف المسؤول الأردني أن باسم عوض الله الرئيس السابق للديوان الملكي كان يخطط لمغادرة الأردن قُبيل اعتقاله.

وأضاف المسؤول الأردني كذلك أن الأجهزة الأمنية رصدت أيضًا تواصل شخص له ارتباطات أجنبية مع زوجة الأمير حمزة عارضًا وضع خدماته تحت تصرفها وتـأمين طائرة لإخراجها من البلاد، واعتبر المسؤول الأردني أن هذا الأمر مؤشر على تورط جهات خارجية في المخطط الرامي لزعزعة أمن الأردن واستقراره.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ردود أفعال دولية وإقليمية داعمة للعاهل الأردني وترقب شعبي لتفاصيل ما حدث

انتقادات واسعة لقرار ترحيل حسنة الحريري ولاجئين سوريين من الأردن