20-يناير-2024
آرسنال

آرسنال يقسو على كريستال بالاس بخماسية

استعاد آرسنال نغمة الانتصارات، بعدما غابت عنه في المباريات الثلاث الأخيرة، إثر فوزه الكبير على كريستال بالاس بخمسة أهداف دون رد، ضمن المرحلة الـ21 من الدوري الإنجليزي.

منذ الموسم الماضي، كان آرسنال أحد المقاتلين بشراسة على بطولة الدوري الإنجليزي، لكنّ أسبابًا تتعلّق به، وأخرى تتعلّق بغيره، حالت دون تحقيق هذا الحلم.

أبرز الأسباب التي تتعلّق بغيره كانت قوّة المنافس، ونحكي عن مانشستر سيتي الذي أكل الأخضر واليابس في الموسم الماضي، وتوّج بثلاثية تاريخية "دوري إنجليزي-كأس الاتحاد الإنجليزي-دوري أبطال أوروبا"

لكنّ الأسباب الذاتية كان أبرزها هو خسارة النقاط مع الفرق الضعيفة، والهبوط الحاد بالنتائج، والذي يحدث مرّة أو مرّتين في الموسم لعدّة مراحل متواصلة، وذلك ينتج بالدرجة الأولى عن نقص الخبرة التنافسية لهذا الجيل من لاعبي الغنرز.

بيد أن فريق آرسنال أراد المواصلة في المنافسة هذا الموسم، والتعلّم من أخطاء الماضي، فنافس على الصدارة بشراسة، وتناوب هو وآخرين غير السيتي على المركز الأوّل، إلا أن هذه الفترة الحرجة التي تنحدر فيها نتائج الفريق ظهرت بالمراحل السابقة.

ففي آخر خمس مباريات قبل لقاء كريستال بالاس، آرسنال خسر ثلاث مواجهات وتعادل بواحدة وفاز بواحدة فقط، وفي آخر 3 مباريات لم يفز على الإطلاق "تعادل وخسارتين" ليفرّط بثمان نقاط، كانت كفيلة في وضعه وحيدًا بكرسي الصدارة.

من أجل ذلك كان على رجال المدرّب آرتيتا التعامل مع الموقف الحرج الذي يسير به النادي، فأتت مواجهة كريستال بالاس تحت شعار أكون أو لا أكون، لأن الفريق لو فرّط بأي نقطة من هذه المباراة، فسيكون ذلك بمثابة إعلان استسلام أمام ليفربول ومانشستر سيتي، وتركهم يتنافسان فيما بينهما على بطولة البريميرليغ.

سمعة آرسنال كانت على المحك في مواجهة السبت، لكنّ كتيبة أرتيتا أنقذتها وبأفضل طريقة، دكّت شباك كريستال بالاس بخمسة أهداف دون رد، وهذا الفوز يعتبر الأكبر في القرن الحالي لآرسنال بديربيات لندن.

بذلك ضيّق آرسنال الخناق على ليفربول المتصدّر بـ45 نقطة، حيث بات للغنرز 43 نقطة، متخلّفين عن مانشستر سيتي الذي يملك الرصيد نفسه بفارق الأهداف، ومتفوّقين على أستون فيلا بفارق الأهداف أيضًا، علمًا أن لليفربول ولمانشستر سيتي مباراة زائدة.