05-نوفمبر-2016

تؤسس هذه الخطوة لتمكين الطلاب من اختصاصات مهنية تساعدهم في سوق العمل (موقع الجامعة)

تفسر الخطوة التي قامت بها عمادة معهد العلوم الاجتماعية في "اللبنانية"، لجهة فتح صفوف دراسات عليا (ماجستير) مهنية لتأهيل الطلاب للخروج إلى سوق العمل مباشرة، على أنها محاولة للقفز بالمستوى الأكاديمي نحو نقطة أفضل. خصوصًا وأن الخطوة تفتح المجال أمام الطلبة للانخراط في ستة اختصاصات هي الأولى من نوعها في لبنان. والاختصاصات الجديدة تشمل: هندسة مشاريع الاقتصاد الاجتماعي والتعاضدي، الإرشاد والتوجيه النفسي-الاجتماعي، علم الاجتماع وإدارة الموارد البشرية، والإدارة الاقتصادية والاجتماعية.

خطوة فتح 6 اختصاصات ماجستير جديدة تهدف إلى تأهيل الطلاب بما يتوافق مع سوق العمل

والفكرة كانت في منح طلاب "الإجازة"، فرصة للتعمق بشكل عملي بمجالات دراسات عليا أكثر تخصصًا. وتم التوصل إلى فتح ستة اختصاصات جديدة، انطلق أربعة منها هذا العام، على أن ينطلق الاختصاصان الباقيان في العام المقبل.

اقرأ/ي أيضًا: الجامعة اللبنانية.. من صرحٍ تعليمي لمركز تعبوي

وتؤسس هذه المجالات إلى احتضان الطلاب، وتأهيلهم بما يتناسب مع سوق العمل من خلال اعتماد سياسة "التمهين"، أي الدخول في مجال "الماجستير المهني". وهي سياسة جديدة في العلوم النظرية، ويبدو اعتماد الكلية هذا التوجه، لضبط "أعداد" المتخرجين بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل اللبنانية، ودرءًا لازدياد نسب البطالة. وبعد أن لاحظت إدارة المعهد أن المتخرجين لا حظوظ لديهم في النجاح بامتحانات مجلس الخدمة المدنية، تواصلت مع المجلس وتناولت معه الظروف والإمكانات. وفي الوقت نفسه، أوجد المعهد "ماجستير" خاص لتأهيل الطلاب للنجاح في امتحانات المجلس.

واستقطبت هذه الاختصاصات عددًا كبيرًا من الطلاب، وقد انتسب إلى اختصاص الموارد البشرية وحده نحو 50 طالبًا في الفرعين الثاني والخامس، فيما يستمر التسجيل للاختصاصات الأخرى. ولم يحدد المعهد شروطًا تعجيزية للانتساب إلى صفوف دراساته العليا، لكن لا بد للطالب الراغب في الانتساب إليه أن يمتلك لغة أجنبية، إضافة إلى أنّ المعهد يراعي قدرته الاستيعابية من حيث الإمكانات اللوجيستية.

اقرأ/ي أيضًا:

مزوّر.. في رئاسة الجامعة اللبنانية؟

الجامعة اللبنانية.. "حارة كل مين إيدو إلو"