17-أغسطس-2015

"سيلفي" النصر من اسكندنافيا (Getty)

غالبًا ما يصطحب المسافرون آلات تصوير منزلية أو احترافية في ترحالهم، نظرًا لأن زيارة أماكن جديدة بحكم الجديد دومًا، فيتم التعرف إلى حياة شعوب أخرى، كما حضارتها وطعامها وأسواقها والمعالم الطبيعية والأثرية في البلد الذي تتم زيارته، لكن الأمر فيما يتعلق بتصوير الرحلات أمسى أكثر سهولة مع الثورة التقنية في عالم الهواتف المحمولة، وظهور الهواتف الذكية ذات الكاميرات عالية الجودة والوضوح، لذك أصبح من السهل لأي كان أن يلتقط الصور، وكذلك أصبحت مشاركة الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أكثر الأنشطة التي تتم أثناء السفر.

يكون الوقوف لالتقاط "سيلفي" أفضل بمعاكسة أشعة الشمس

لكي تشارك أصدقاءك ومن تعرفهم صورًا أفضل، ولكي تتمكن من توثيق ذكرياتك بجودة رقمية أعلى، إليك جملة الخطوات التالية، لا تأخذ الكثير من الوقت والجهد، ولكن نتائجها فارقة:

1- التعرف إلى الكاميرا، سواء اصطحب المسافر كاميرا أو استخدم كاميرا هاتفه المحمول، فلا بد أن يجيد استخدامها، ومعرفة الخيارات المتوافر فيها بشكل كلي، وكذلك فيما يتعلق بمعايير الضوء والوضوح والتركيز، وهذا لا يتم إلا عبر قراءة التعليمات الخاصة بالكاميرا أو الهاتف التي تتوافر من طرف الجهة المصنعة، ومن ثم تجربتها بشكل فعال ومحاولة كل الخيارات المتاحة.

2- القليل من التعديلات تحقق نتاج شاسعة، تتيح الكاميرات الرقمية وكاميرات الهواتف الذكية خيارات عدة بعد التقاط صورة، فيمكن استخدام مؤثرات عديدة لتحسين مستوى وجودة الصورة، لا يجب التردد في استخدامها، فمن شأنها أن تحقق رواجًا وقيمة أكبر للصورة.

3- عصا الـ"سيلفي" اختراع عظيم، تعد العصا المعدة لالتقاط الصور الذاتية دون مساعدة الآخرين ومن مسافة أبعد من طول اليد من أبرز الأدوات التي يمكن الاعتماد عليها في تحسين جودة الصور وتنوعها، وبشكل خاص أثناء السفر، حيث لا يمكنك العثور دومًا على من يلتقط لك صورة.

4- اختيار زواية جديدة دومًا، لا بأس من تكرار الصورة عينها، في المكان نفسه عدة مرات ولكن من زواية مختلفة، فهذا يتيح خيارات أفضل وأكثر جمالية من شأنها أن تتيح لك الاختيار بين أفضل الصور لإيصال الرسالة التي تهدف إليها من وراء الصورة.

5- دع الشمس تصافح ظهرك، يفضل الوقوف دومًا باتجاه أشعة الشمس لالتقاط الصور، إلا في حالة الصور الذاتية "سيلفي" فالوقوف يكون أفضل بمعاكسة أشعة الشمس، كي لا تحصل على صورة ضبابية أو مظلمة.