15-يونيو-2022
آمبر هيرد آكوامان

آمبر هيرد (Getty)

نفى متحدث باسم الممثلة الأمريكية آمبر هيرد التقارير التي تفيد بأنه قد تم إلغاء الاتفاق معها للتمثيل في الجزء الثاني من قد تم قطعه من فيلم "أكوامان" (Aquaman)، وذلك في أعقاب قضية التشهير التي كسبها ضدّها زوجها السابق جوني ديب في ملحمة قضائية استمرّت عدة أسابيع ونالت بشكل كبير من سمعة هيرد ومصداقيتها.

أقرت آمبر هيرد بأن مسار القضية مع جوني ديب قد أثر على فرصها في الظهور في الجزء الثاني من فيلم آكوامان

وكان من المقرر أن تتابع آمبر هيرد دورها في الفيلم في أداء شخصية "ميرا"، وهي حبيبة "أكوامان"، في الجزء القادم من الفيلم (Aquaman and the Lost Kingdom)، إلا أن تسريبات في أحد المواقع الأمريكية تحدث مؤخرًا عن أن الدور قد أوكل لممثلة أخرى.

وجاء في موقع "جاست جاريد" بأن الشركة المنتجة للفيلم اختارت ممثلة أخرى لأداء الدور، وأنه سيتم إعادة تمثيل المشاهد التي ظهرت فيها هيرد، مع أنباء تفيد بأن الممثلة البديلة ستكون نيكول كيدمان.

إلا أن بيانًا رسميًا صدر عن شركة "وارنر بروز" الأمريكية للإنتاج السينمائي نفى هذه التقارير، مشيرًا إلى أنّ ما يتداول في بعض وسائل الإعلام بشأن تراجع الشركة عن التعامل مع آمبر هيرد مجرد إشاعات عارية عن الصحة. كما أوضح البيان بأن هذه الإشاعات "غير دقيقة، ومجردة عن الحساسية والذوق، وغير عاقلة".

إلا أن الموقع الذي نقل الخبر عاد ونشر من جديد نقلًا عن مصادر بأن آمبر هيرد ستظل في الفيلم، ولكن بدور أصغر، أما الشخصية الرئيسية "ميرا" فستؤديها ممثلة أخرى مكانها.

وكانت آمبر هيرد قد أدت شخصية "ميرا" في الجزء الأول من فيلم "أكوامان". وفي إحدى جلسات المحكمة بين ديب وهيرد أفادت الأخيرة بأن القضية أثرت بشكل كبير على فرصها في الاستمرار بأداء ذلك الدور المهم، وذلك بسبب التعاطف الكبير الذي ناله جوني ديب على حسابها على صعيد الرأي العام وفي العديد من الدوائر الفنية داخل هوليوود.

وأكّدت آمبر هيرد للمحكمة بأنها قد تسلمت نسخة جديدة من سكريبت الفيلم الجديد، مع بعض التغييرات الأساسية فيه، مثل حذف مشهد قتالي تشارك فيه "ميرا"، موضحة أنّ ذلك يجعل حضورها في الفيلم باهتًا للغاية مقارنة بالنسخة الأولى المتفق عليها.