التأمت هيئة المحلفين المعنية بالنظر في قضية جوني ديب وآمبر هيرد يوم أمس الثلاثاء لمتابعة النقاشات حول آخر الأدلة والمرافعات التي تم تقديمها، واتخاذ القرار بشأن دعوى ديب ضدّ طليقته هيرد بتعريضه لتشويه السمعة والتشهير في مقالها المثير للجدل ضدّه في إحدى الصحف الأمريكية المعروفة.
يرى العديد من المراقبين بأن جوني ديب قد كسب القضيّة ضد آمبر هيرد على مستوى الرأي العام في الولايات المتحدة
وكانت المداولات بين أعضاء هيئة المحلفين، البالغ عددهم سبعة أشخاص، بينهم امرأتان فقط، قد بدأت يوم الجمعة الماضية، بهدف التوصل إلى قرارهم وعرضه على المحكمة، في القضية التي استمر الترافع فيها والاستماع إلى الشهود وآراء الخبراء على مدار ستة أسابيع، في محكمة في ولاية فيرجينيا الأمريكية، تعرف بشعارها باللاتينية "وهكذا دومًا للطغاة" (Sic semper tyrannis).
في الأثناء قرر جوني ديب السفر إلى المملكة المتحدة، حيث ظهر بشكل مفاجئ في حفل موسيقي للمغني البريطاني "جيف بيك" في لندن، وأثار موجة واسعة من التفاعل داخل بريطانيا، حيث سال لعاب الصحفيين والمصورين لمحاولة معرفة مكان تواجد الممثل الشهير الذي خلق حالة واسعة من التعاطف معه في قضيّته ضد آمبر هيرد، والتي يتهما بابتزازه ماليًا وتشويه سمعته الشخصية والمهنية، بينما تتهمه هي بالعنف الأسري والاعتداء عليها. ويطالب ديب هيرد بتعويضات تبلغ 50 مليون دولار أمريكي، بينما أقدمت هي على رفع دعوى مضادة تطالب فيها بتعويض يبلغ 100 مليون دولار.
وكانت هيئة المحلفين الموكلة بالنظر في قضية جوني ديب وآمبر هيرد قد اطلعت منذ 11 نيسان/أبريل الماضي إلى حجم كبير من الأدلة والشهادات وآراء الخبرات والتسجيلات والمقابلات المرئية، والتي كشفت عن الكثير من المعلومات التفصيلية عن حياة الزوجين السابقين وعلاقتهما معًا، والتي شابتها الكثير من النزاعات والتوترات التي وصلت بحسب ادعاءات ديب إلى حدّ تعرّضه للاعتداء من قبل طليقته، بالصفع على الوجه، وبإلقاء الزجاج المكسور باتجاهه، وهو ما تسبب بتعرضه لجرح عميق في إصبعه اضطره إلى بتر جزء منه. كما يتهم ديب زوجته السابقة التي تصغره بنحو 25 عامًا، بأنها أضرّت به بمقالها الذي نشرته على الواشنطن بوست، وأنه قد خسر من إيراداته زهاء 50 مليون دولار كأثر مباشر للمقال الذي يصفه بالتشهيري، رغم أنه لم يتضمّن إشارة صريحة إلى اسمه.
أما هيرد فقد اتهمت النجم الأمريكي البالغ من العمر 58 عامًا بأنه كان مصدر "رعب" بالنسبة إليها داخل المنزل، وأنه كان دومًا تحت تأثير المخدرات أو الإفراط في الشراب، حيث كان يعاني من مشكلة الإدمان بحسب ادعاءات فريق الادعاء.
للاطلاع على التفاصيل الكاملة للقضية بين جوني ديب وآمبر هيرد يمكن الاطلاع على هذه المادة السابقة في موقعنا.
