في تطور لافت في تفاصيل قضيّة جوني ديب وآمبر هيرد في الولايات المتحدة، أدلت عارضة الأزياء البريطانية وحبيبة جوني ديب السابقة، كيت موس بشهادتها، والتي سعى الفريق القانوني للممثل بتجييرها لصالح موكّلهم وتفنيد ادعاءات هيرد بشأن ميوله العنيفة في التعامل مع النساء وإثبات العكس.
نفت كيت موس أن تكون قد تعرضت للركل أو الدفع عن الدرج من قبل جوني ديب
وقد رحّب محامو ديب باستدعاء موس لتكون شاهدة نفي في القضية، بعد أن تحدّثت هيرد عن خوفها من أن تتعرض هي أو أختها للدفع من قبل ديب من على الدرج، وذلك بسبب ما ادّعت هيرد أنها سمعته بشأن حادثة مماثلة بأن ديب قد فعل ذلك مع حبيبته السابقة، كيت موس.
اقرأ هنا التفاصيل الكاملة في قضية جوني ديب وآمبر هيرد
إلا أن موس، والتي جمعتها مع ديب علاقة حميمية معروفة وسط التسعينات، نفت تلك الادعاءات، وقالت إنها انزلقت على الدرج في أحد الأيام أثناء علاقتها مع ديب، وتعرضت إثرها لإصابة في الظهر أثناء إجازة للعشيقين في إحدى الدول الأفريقية. وأكّدت موس على أن ديب ساعدها على الفور واستدعى الإسعاف وظل معه حتى تعافت.
كما نفت موس التي أدلت بشهادتها عبر تقنية الاتصال بالفيديو أن يكون ديب قد دفعها أو ركلها أو عرضها للعنف، وهو ما يعزّز من موقف ديب وفريقه القانوني في القضيّة التي يرى مراقبون بأن ديب قد كسب جولتها الأولى المهمة على صعيد الرأي العام، حيث كشف عن جوانب ظلت سرًا في علاقته مع آمبر هيرد، والتي يتهمها ديب بأن لديها نزوعًا للعنف وأنها اعتدت عليه غير مرّة أثناء فترة ارتباطهما.
ومن المقرر أن تتداول هيئة المحلفين القضية خلال اليومين المقبلين لتحديد ما إذا كانت سمعة أحد طرفي الدعوى قد تضررت عبر نشر ادعاءات مغلوطة أو مضللة بشأن سلوك أو شخصية أي منهما خلال تلك العلاقات التي شابتها الكثير من الاضطرابات والمشاكل، وسيكون على المحلفين أن يقرروا بشأن مدى صدقيّة الأدلة والشهادات التي قدمها كل طرف أثناء المحاكمة.
من المقرر أن تتداول هيئة المحلفين القضية خلال اليومين المقبلين لتحديد ما إذا كانت سمعة أحد طرفي الدعوى قد تضررت عبر نشر ادعاءات مغلوطة أو مضللة
يذكر أن آمبر هيرد (36 عامًا) قد اتهمت جوني ديب (58 عامًا) بتعريضها للعنف الجسدي، والاعتداء الجنسي، كما ادّعت أنها لم تضرب جوني ديب إلى دفاعًا عن نفسها وعن أختها. في المقابل، ينفي ديب تلك الاتهامات بالجملة والتفصيل، واتّهم هيرد بأنها هي التي كانت تميل إلى العنف أثناء ارتباطهما، وأنها اعتدت عليه جسديًا في أكثر من واقعة.
