23-مايو-2022
جوني ديب وآمبر هيرد

يرى مراقبون أن جوني ديب كسب الجولة الإعلامية من المعركة القضائية ضد طليقته هيرد (Getty)

يلاحق الممثل الأمريكي جوني ديب زوجته السابقة آمبر هيرد أمام القضاء بتهمة التشهير، وذلك على خلفية مقالة نشرتها الأخيرة في صحيفة واشنطن بوست عام 2018، اشتملت على اتهامات واضحة ضدّه بالعنف الأسري والابتزاز العاطفي.

اطلعت المحكمة على صور صادمة تظهر إصبع جوني ديب المبتور جزئيًا بعد تعرضه لإصابة يدّعي أنها بسبب هيرد

للاطلاع على خلفيّة القضية وتفاصيلها الكاملة، يمكن الاطلاع على هذا المقال السابق على "التراصوت". 

القضية شهدت تغطية إعلامية مكثفة خلال الأشهر الماضية بعد أن قرر ديب نقل القضية إلى القضاء من جديد بعد جولات سابقة من الترافع في المملكة المتحدة.

وفي تطوّر مفاجئ للأحداث في المحاكمة، فإنه من المقرر أن يصعد جوني ديب من جديد إلى منصّة الشهود بطلب من فريق هيرد، وذلك للنقاش بشكل أوسع حول مسألة الجرح العميق الذي تعرض له ديب في إصبعه، حيث يتهم آمبر هيرد بأنها ألقت باتجاهه زجاجة فودكا في لحظة غضب، وهو ما سبب تلك الحادثة، والتي تنفيها هيرد كما يحاول فريق الدفاع عنها جمع الأدلة الكافية لدحض الاتهام وإسقاطه.

اقرأ هنا: قضية جوني ديب وآمبر هيرد.. القصّة الكاملة

وقد اطلعت المحكمة على صور لمكان الحادثة كما وصفها ديب في شهادته، والتي وقعت في منزله في أستراليا، ويظهر في الصور زجاج مكسور متناثر إضافة إلى آثار دماء.

جوني ديب

وكان من بين الشهود الذي استدعاهم فريق المحاماة للحديث حول الإصابة التي يدعي ديب التعرض لها، الدكتور ريتشارد مور، وهو طبيب جراح مختص بجراحة الأيدي، والذي قال بأنه لا يعتقد بأنه من الممكن أن يؤدي إلقاء زجاجة إلا الجرح الذي يصفه جوني ديب، والذي أدى إلى بتر جزئي في طرف الإصبع المتضرر. كما عرض فريق الدفاع صورة أشعة (إكس راي) لإصبع جوني ديب، والذي تبين أن فيه تهمشًا شديدًا في العظم، وهو ما يرى المحامون أنه ينفي إمكانية أن تكون مثل هذه الإصابة البالغة ناجمة عن التعرض لزجاجة تم إلقاؤها باتجاهه من أعلى، حتى لو كان الادعاء صحيحًا. 

يرى الطبيب ريتشارد مور أن الإصابة التي تعرض لها ديب لا يمكن أن تكون ناجمة عن زجاجة تم إلقاؤها باتجاهه

وقد أدلى الطبيب ريتشارد مور برأيه الطبي حول إصابة جوني ديب، بعض أن شاهدت المحكمة والحضور صورتين لأصبع ديب المبتور جزئيًا (يمكن الاطلاع على الصور على هذا الرابط). إلا أن ريتشارد مور أصر على أن مثل هذه الإصابة لا يمكن أن تكون ناجمة عن الحادثة الموصوفة، والتي وقعت في منزل جوني ديب في أستراليا، في آذار/مارس 2015.