أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعيد للسلطات اليمنية 77 قطعة أثرية مسروقة، لكنها ستحتفظ بها في أحد متاحف مؤسسة سميثسونيان في واشنطن لمدّة عامين على الأقل.
القطع الأثرية تتضمن 64 نصبًا حجرية نحتت عليها وجوه وتعود للنصف الثاني من الألفية الأولى قبل الميلاد، بالإضافة إلى 11 مخطوطة للقرآن الكريم تعود للقرن التاسع ووعاء برونزي منقوش وشواهد قبور مرتبطة بشعائر مارستها قبائل في اليمن وتعود للقرن الأول قبل الميلاد، وفقًا لبيان للمدعي العام الفدرالي في نيويورك، بريون بيس.
القطع تتضمن نصبًا حجرية مع نقوش لوجوه، ومخطوطات للقرآن الكريم ووعاء برونزي وشواهد قبور تعود لما قبل الميلاد.
البيان أشار إلى أن النصب الحجرية صودرت من مهرب آثار يدعى موسى خولي منذ أكثر من عشر سنوات.
ووفقًا لاتفاق مبرم بين اليمن والولايات المتحدة، ستحتفظ الأخيرة بالقطع الأثرية للعناية بها في أحد متاحف مؤسسة سميثسونيان في واشنطن لمدة عامين على الأقل بسبب الحرب الدائرة في اليمن.
سفير اليمن في الولايات المتحدة، محمد الحضرمي، عبر في بيان نشره عن امتنانه للسلطات الأمريكية وعن تقديره "الكبير لمتحف سميثسونيان الوطني للفن الآسيوي على موافقته على الاحتفاظ مؤقتا بهذه الآثار إلى أن تتم إعادتها بالكامل إلى اليمن في المستقبل."
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أعادت في الفترة ما بين عامي 2020 و2021 حوالي 700 قطعة أثرية إلى 14 دولة حول العالم من بينها مصر والعراق واليونان وإيطاليا وكمبوديا والهند والباكستان.
