31-يوليو-2022
من معرض "ما وراء القواعد" الذي يستضيفه غاليري "مطافئ: مقر الفنانين"

من معرض "ما وراء القواعد" (غاليري مطافئ)

افتتحت "متاحف قطر" مساء الخميس الفائت، الثامن والعشرين من تموز/ يوليو الجاري، في غاليري "مطافئ: مقر الفنانين" بالدوحة، معرضين فنيين فردي وجماعي يحمل الأول عنوان "ما وراء القواعد"، ويقام الثاني تحت عنوان "التجريد: تحليل الواقع".

يستكشف المعرض الأول الآثار السلبية للمعتقدات الصالحة والتقاليد الاجتماعية، بينما يسلط الثاني الضوء على "التجريد" بوصفه أكثر أشكال الفن خصوصية

يضم المعرض الأول، الذي يتواصل حتى الرابع والعشرين من أيلول/ سبتمبر المقبل، مجموعة من الأعمال الفنية للفنانة التشكيلية القطرية عبير التميمي، التي تتمحور اهتماماتها الفنية حول ثنائية التفاعل والسلوك البشريين.

تسعى أعمال التميمي إلى الإجابة على أسئلة مثل: لماذا نتصرف بالطريقة التي نتصرف بها؟ وهل يمكننا التحكم في سلوكياتنا وعواطفنا؟ وهي الأسئلة التي سعت الفنانة القطرية إلى الإجابة عليها عبر تفاعلها مع أكبر عدد من الأشخاص خلال إقامتها في المدينة الدولية للفنون بباريس، وفقًا لما جاء في تقديم المنظمين للمعرض.

من المعرض

وتستكشف أعمال عبير التميمي، بحسب المنظمين، الآثار: "السلبية للمعتقدات الصالحة، والعوامل التي تشكل العقل الباطن والواعي الذي يمكن أن يقود الشخص إلى عواقب غير مرغوب فيها". ذلك أنها اكتشفت أننا: "مبرمجون لاتباع واحترام القواعد والتقاليد الثقافية وطريقة الحياة التي ولدنا فيها واعتدنا عليها". ولذلك فإننا: "لا نرى حقائق أخرى في كثير من الأحيان، مما يقلل من نمونا في جميع الجوانب".

"مطافئ: مقر الفنانين" يسلط الضوء على خصوصية "التجريد"

أما المعرض الثاني "التجريد: تحليل الواقع"، الذي يستمر بدوره حتى الرابع والعشرين من أيلول/ سبتمبر المقبل، فيضم مجموعة من الأعمال الفنية لعدد من الفنانين العرب والأجانب، وهم: نور أبو عيسى، وآمنة الباكر، وشيخة الحردان، ومي المناعي، وحسن الملا، وابتسام الصفار، ورايان براوننج، وسارة جيوسي، وجيسي باين، ومايكل بيرون، وتويجي شميساني.

يسلط المعرض الضوء على التجريد الذي يتجاوز في الفن، بحسب تقديم "مطافئ: مقر الفنانين" للمعرض، الحواس: "الخمس، ويخلق حاسة سادسة فريدة – الحاسة السادسة هي شعور غريب لا يتم وصفه بشكل واضح. لا توجد قطعة مجردة هي نفسها. لا توجد تجربة مماثلة لقطعة مجردة. بهذا المعنى، فهو أكثر أشكال الفن خصوصية".

من المعرض

وأضاف الغاليري: "يتجاوز الفنان الواقع في محاولة للتعبير ولا توجد كلمات قوية له من خلال الأشكال والخطوط والألوان". وأشار إلى أنه: "بالنسبة للفنان، ليست هناك حاجة بالضرورة لرسالة واضحة ويكون التركيز على تجربة التركيب والإبداع بطريقة قاسية أو غير منسجمة".