قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون، وصفت جراح أحدهم بالخطرة، اليوم الجمعة، في هجوم إطلاق نار على المركز الثقافي الكردي أحمد كايا في باريس. وفي وقتٍ لاحق أعلنت السلطات الفرنسية عن اعتقال رجل يبلغ من العمر 69 عامًا، بتهمة إطلاق النار على المركز الثقافي الكردي ومطعم وصالون حلاقة في العاصمة الفرنسية باريس.
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون، وصفت جراح أحدهم بالخطرة، اليوم الجمعة، في هجوم إطلاق نار على المركز الثقافي الكردي أحمد كايا في باريس
والقتلى الثلاث بحسب وسائل إعلام فرنسية من الجالية الكردية المقيمة في باريس، وقتلوا داخل وأمام المركز الثقافي.
وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن إن هجوم إطلاق النار "فعل حقير". من جانبه، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، إنه من غير المعروف حتى الآن إذا ما كان المسلح يستهدف الجالية الكردية تحديدًا "أم الأجانب بشكلٍ عام".
بدوره، قال المدعي العام في باريس لور بيكوا، إن الشرطة تحقق في الهجوم باعتبار "وجود دافع عنصري محتمل". وقالت عمدة باريس آن هيدالغو إن الجالية الكردية استهدفت "بجريمة قتل ارتكبها متشدد يميني متطرف".
من هو المنفذ؟
وبحسب شاهد عيان تحدث لوكالة الأنباء الفرنسية أن المنفذ رجل أبيض "دخل إلى المركز الثقافي وفتح النار، ثم ذهب إلى صالون الحلاقة المجاور".
والمنفذ هو سائق قطار متقاعد خرج من السجن الاحتياطي قبل حوالي 10 أيام، وذلك بعد هجومه على مجموعة من المهاجرين الذين يعيشون في الخيام بحي بيرسي الباريسي في كانون أول/ ديسمبر 2021، وهي جريمة لم يحاكم عليها بعد، وفي حينها تسبب بإصابة عدة مهاجرين من السودان.
ويشار إلى أن المنفذ اعتقل في عام 2016 بتهمة محاولة القتل العمد، وفي عام 2019 بتهمة حيازة السلاح بشكلٍ غير قانوني.
