20-أغسطس-2023
من المعرض (صفحة الغاليري في فيسبوك)

من المعرض (صفحة الغاليري في فيسبوك)

افتتح "غاليري بيكاسو" بمنطقة الزمالك في العاصمة المصرية مساء الأربعاء الفائت، السادس عشر من آب/ أغسطس الجاري، معرضًا فنيًا للفنانة التشكيلية المصرية علية عبد الهادي بعنوان "الذكاء الاصطناعي وأنا: تجارب مستقبلية في الفنون"، على أن يتواصل حتى الثامن والعشرين من الشهر نفسه.

يضم المعرض مجموعة من اللوحات المستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، والتي أنجزتها الفنانة المصرية باستخدام برنامج الذكاء الاصطناعي "ميدجورني"، وهي حصيلة تجارب خاضتها عبد الهادي لمدة عام مع هذا البرنامج حتى وصلت إلى النتيجة النهائية التي تتجلى في اللوحات المعروضة.

يضم المعرض مجموعة من اللوحات المستوحاة من الحضارة المصرية القديمة والمُنجزة باستخدام برنامج الذكاء الاصطناعي "ميدجورني"

تعود فكرة لوحات المعرض إلى رغبة الفنانة المصرية في تجريب واختبار إمكانيات برامج الذكاء الاصطناعي عمومًا، وتطبيق "ميدجورني" خصوصًا وما يمكن أن يقدّمه وكيف من الممكن الخروج منه بالنتيجة المطلوبة. ثم تطوّر الأمر إلى محاولات جدية أرادت عبد الهادي من خلالها تقديم لوحات بهدف استكشاف مسارات فنية جديدة بطريقة تعكس هويتها وأسلوبها الفني من جهة، وتحويلها إلى موضوع للنقاش الأكاديمي من جهة أخرى حول كيفية استخدام هذه التقنية بطريقة أكاديمية لها هدف واضح.

ورغم أن البداية لم تكن مرضية بالنسبة إلى عبد الهادي، إلا أنها استطاعت مع الوقت وبعد العديد من المحاولات الوصول إلى النتيجة التي تريدها، خاصةً أن معظم الأعمال المعروضة مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، ومُنتجة بطريقة تنطوي على هوية واضحة.

وقالت التشكيلية المصرية في تصريحات صحفية إنه لا يمكن الآن مقارنة الأعمال المُنتجة بالذكاء الاصطناعي بإحساس الفنان، لكن ذلك قد يتغيّر مع الوقت. كما أشارت أيضًا إلى أن الأعمال المُنتجة بالذكاء الاصطناعي تبقى نتاج رغبة وطلب إنسان ما، وأنه لن يكون هناك فن يُنتج بالذكاء الاصطناعي دون تدخل وإرادة الإنسان.