07-أبريل-2022
مجلة الدوحة

العدد 174 من مجلة الدوحة

صدر حديثًا العدد 174 من مجلة الدوحة، لشهر نيسان/أبريل الجاري، عن وزارة الثقافة القطرية، وتضمن باقة من الموضوعات الثقافية الغنية والمتنوعة.

وجاءت افتتاحية العدد، التي كتبها خالد العودة الفضلي، رئيس تحرير المجلة، تحت عنوان "قوة خير في العالم" ودعت فيها إلى أهمية وجود صحوة كبرى للضمير العالمي، تعيد الأمل بإعادة قطار البشرية إلى مساره الصحيح والآمن، في ظل وضع دولي يشهد استفحال بؤر التوتر الإقليمية والدولية، وأنه لن تتحقق النجاحات بدون القيم التي صيغت في مواثيق الأمم المتحدة ومبادئها، والهادفة إلى حفظ الأمن والسلم الدوليين.

يؤكد إدغار موران أن أشكال اللايقين وصوره هي التي تلقي بثقلها على كل مخرج للأزمة يكون بإمكانه أن يفضي إلى سلام دائم

 

وأشادت المجلة بسياسة دولة قطر وتشبثها بالدعوة إلى الحوار والوسائل السلمية، في مواجهة كافة الأزمات والنزاعات وجهودها على النطاق العالمي في تعزيز الحوار، وكذا المبادرات التي قدمتها قطر لتحقيق هذا الهدف، ومنها إنشاء اللجنة القطرية لتحالف الحضارات في عام 2010، ومن قبل ذلك تأسيس منتدى الدوحة سنة 2000، والذي أصبح اليوم منصة حوار عالمية.

ونددت المجلة في عددها بالحروب وآثارها على الإنسان من خلال العديد من المقالات، فكتب الفيلسوف إدغار موران رسالة بعنوان "كيف نعلن الحرب على الحرب؟"، تساءل فيها عن أصول الصراع حول أوكرانيا، وما تقدمه لها أوروبا من مساعدات، وردود الفعل ضد روسيا، مؤكدًا أن أشكال اللايقين وصوره هي التي تلقي بثقلها على كل مخرج للأزمة يكون بإمكانه أن يفضي إلى سلام دائم.

وكتب آدم فتحي لا تصدق أن الحرب من أجل السلام، وقال ألكساندر كلوج في حوار: الفائز ليس من يربح المعارك، كما تساءل مايكل والزر في حوار: هل يمكن أن تكون الحرب عادلة؟

أجرت المجلة في عددها الجديد عددًا من الحوارات مع مفكرين عرب وأجانب، بالإضافة إلى مناقشة قضايا مثل الترجمة والرواية العربية والعالمية، والسينما والعمارة في أفريقيا، ودور بني تميم الثقافي في الأندلس.