13-أبريل-2023
migrants

441 مهاجرًا ولاجئًا غرقوا في البحر الأبيض المتوسط خلال الشهور الثلاث الأولى من العام. (GETTY)

قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أمس الأربعاء إن الربع الأول من العام الجاري يعد الأكثر دموية بالنسبة للمهاجرين، إذ شهدت الشهور الثلاث الأولى من العام مقتل أكثر من 400 مهاجر ولاجئ في وسط البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولاتهم للهروب إلى أوروبا.

المنظمة أصدرت تقريرًا بينت فيه أن 441 مهاجرًا ولاجئًا غرقوا في البحر الأبيض المتوسط خلال الشهور الثلاث الأولى من العام وحذرت أن الرقم تقريبي ولا يمثل العدد الفعلي لأعداد الضحايا.

الأمم المتحدة: 441 مهاجرًا ولاجئًا غرقوا في البحر الأبيض المتوسط خلال الشهور الثلاث الأولى من العام.

التقرير انتقد تقاعس الحكومات عن جهود الإنقاذ بل وإعاقتها للعمليات التي تجريها منظمات غير حكومية لإنقاذ الغارقين، وقد وصف المدير العام للمنظمة، أنتونيو فيتورينو، حوادث الغرق بـ "الأزمة الإنسانية التي لا يمكن التسامح معها."

وأضاف أنه "مع أكثر من 20,000 وفاة سجلت على هذا المسار منذ عام 2014، إنني أخشى أن هذه الوفيات أصبحت عادية. يجب أن نرد، فالتأخيرات والثغرات لدى عمليات الإغاثة والإنقاذ التي تقودها الدول تكلف أرواحًا بشرية."

بودكاست

التقرير أضاف أن تأخير الحكومات لعمليات الإنقاذ تسبب في ستة حالات هذا العام في موت 127 ممن كانوا على متن القوارب، في حين ان انعدام الاستجابة في الأساس في إحدى المرات تسبب في وفاة 73 شخصًا على الأقل.

المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، أنتونية فيتورينو: مع أكثر من 20,000 وفاة سجلت على هذا المسار منذ عام 2014، إنني أخشى أن هذه الوفيات أصبحت عادية.

المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة كانت قد وصفت مسار الهجرة في البحر المتوسط بالأكثر خطورة في العالم، إذ يموت خلال عبوره واحد من بين كل ستة أشخاص.

يشار إلى أن دولًا أوروبية عديدة أبرزها إيطاليا صادرت مراكب عديدة حاول متطوعون استخدامها لإنقاذ الغرقى من المهاجرين، وتتذرع الحكومية الإيطالية اليمينية بأسباب فنية لمصادرتها.

كما قدمت الحكومة البريطانية الشهر الماضي قانونًا يسمح للسلطات بتهجير من يصلون إلى أراضي البلاد عبر القوارب من فرنسا.