07-يناير-2021

تسديدة فيرناندينيو تمنح السيتيزينس بطاقة العبور لنهائي كأس الرابطة (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

حجز مانشستر سيتي مكانه في نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، بفوزه على جاره مانشستر يونايتد في نصف النهائي على ملعب أولد ترافورد 2-0، بذلك سيشهد نهائي المسابقة مواجهة ناريّة تجمع بين توتنهام ومانشستر سيتي، في حوار منتظر يجمع بين الغريمين بيب غواردويلا وجوزيه مورينيو في 25 نيسان/أبريل القادم.

التقى مانشستر يونايتد مع السيتي في الدور ذاته من نسخة العام الماضي، السيتيزينس بلغوا نهائي كأس الرابطة، بعدما تبادل الفريقان الفوز في نصف النهائي، وقتها كان نظام البطولة يقضي خوض لقائي ذهاب وإياب، والآن تجدّد الموعد بالدور نفسه، ولكن مواجهة واحدة في ملعب الأولد ترافورد، ستحدّد من يرافق توتنهام إلى نهائي المسابقة، الأخير تفوّق على برينتنفورد بهدفين دون رد في نصف النهائي.

يقدّم الفريقان في الآونة الأخيرة أقوى المستويات وأفضلها، في آخر سبع مباريات لكلّ منهما، حقّقا الفوز في 5 مناسبات مقابل تعادلين، حصيلة جعلت اليونايتد يشترك مع ليفربول بالصدارة، إضافة إلى توفّر مباراة زائدة له، فيما لو فاز السيتي بمباراتين زائدتين يملكهما سيتفوّق على ليفربول حامل اللقب بعدد النقاط، بهذه الثقة التي جنياها ضمن البريميرليغ، يدخل الفريقان مواجهة نصف نهائي كأس كاراباو، من أجل وضع يدٍ واحدة على أوّل ألقاب الموسم.

 المباراة بدأت سريعة من جانب الفريقين، كلاهما سعى لتسجيل هدف مبكّر، افتتح أصحاب الأرض سجلّ أهداف المباراة، بكرة صوّبها راشفورد وتصدّى لها الحارس، فردّها مدافع السيتيزينس جون ستونز بالخطأ في مرمى فريقه، قبل أن تثبت تقنيّة الإعادة بطلان صحّة الهدف بداعي التسلّل، ردٌّ السيتيزينس أتى سريعًا، حينما سجّل غوندوغان هدفًا ألغاه الحكم أيضًا بسبب التسلّل، كلّ ذلك والمباراة لم تتجاوز بعد دقيقتها الخامسة.

كاد مانشستر يونايتد أن يسجّل هدفًا من تسديدة رائعة لبرونو فيرنانديز، لكنّ الحارس تألّق بشكل لافت وأبعدها لركلة ركنيّة، ثمّ أتى الدور على كيفن دي بروين، نجم وسط مانشستر سيتي صوّب كرة قويّة من خارج منطقة الجزاء، ردّها القائم الأيمن لحارس اليونايتد هندرسون، الأخير فشل في التصدّي لكرة فيل فودين التي هزّت شباكه، وسرعان ما يلغي حكم اللقاء الهدف بسبب التسلّل أيضًا، ومنذ تلك اللحظة أدرك الفريقان وجوب تهدئة اللعب، فانحصر الأداء بوسط الميدان، وندرت الفرص حتّى نهاية الشوط الأوّل.

بدأ مانشستر سيتي الشوط الثاني بشكل مثالي، سنحت له ركلة ثابتة نفّذها فيل فودين مرفوعة داخل منطقة الجزاء، فأكملها جون ستونز في شباك الحارس هندرسون، كاد الضيوف أن يعزّزوا هدفهم بثانٍ لولا تصدّي الحارس لرأسيّة ستيرلينغ، كذلك أبدع هندرسون في حماية مرماه من كرة رياض محرز القويّة، وبعد ذلك أحكم غوارديولا دفاعاته وسمح لليونايتد أن يستحوذ على الكرة، بشرط عدم الاقتراب من مناطقه الخلفيّة.

وبالفعل، لم ينجح اليونايتد في أن يخترق دفاعات السيتيزينس، واقتصرت فرصه على تسديدة برونو فيرنانديز التي جاورت المرمى، قبل أن يطلق فيرناندينيو رصاصة الرحمة مسجّلًا الهدف الثاني للسيتي، حينما لعب فريقه ركلة ركنيّة شتّتها دفاع اليونايتد، فوجدها اللاعب البرازيلي أمامه وصوّبها على الفور في شباك هندرسون، معلنًا بلوغ السيتي النهائي، في مواجهة مرتقبة مع توتنهام هوتسبيرز سيحتضنها ملعب ويمبلي في 25 نيسان/أبريل المقبل.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

للمرّة الثالثة على التوالي.. مانشستر سيتي يتوّج بكأس الرابطة الإنجليزية

أصبح منافسًا حقيقيًا على اللقب.. مانشستر سيتي يقسو على تشيلسي بثلاثيّة