01-مارس-2020

السيتيزينس يحملون كأس الرابطة السابعة في تاريخهم (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

رفع مانشستر سيتي أوّل ألقابه هذا الموسم، بعدما تفوّق على أستون فيلا في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين، بذلك حاز السيتيزينس على الكأس للمرّة السابعة في تاريخهم والثالثة على التوالي.

يعيش مانشستر سيتي في أفضل أوقاته هذا الموسم، خرجت كتيبة غوارديولا بفوز هام للغاية من ميدان ريال مدريد، في ذهاب ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وضمن الفريق بشكل كبير حصوله على المركز الثاني في البريميرليغ، وكم سيكون ذلك رائعًا لو تتوّج هذه الحقبة بلقب جديد يدخل خزانة النادي.

حامل لقب كأس رابطة المحترفين في الموسمين الأخيرين، يودّ أن يظفر بها للمرّة الثالثة على التوالي، وبالتالي سيرفع الكأس للمرّة السابعة في تاريخه، ليقلّص الفارق مع ليفربول صاحب الرقم القياسي برصيد ثمان بطولات.

على الجانب الآخر تبدو الأمور عند فريق أستون فيلا معقّدة للغاية، الفريق الذي يدرّبه دين سميث يصارع في المراكز المتأخّرة بالبريميرليغ، يحتلّ الترتيب التاسع عشر في المسابقة، وآخر ثلاث مواجهات فيها هُزم بها جميعًا، والظفر بكأس الرابطة يمثّل طوق نجاة لرفاق المصري تريزيغيه، وهو أمر لو حدث سيظفر الفريق بالكأس السادسة في تاريخه.

اقرأ/ي أيضًا: مانشستر سيتي يهزم الريال في ملعبه.. وهزيمة مُحبطة ليوفنتوس أمام ليون

  عطفًا على ما سبق، كلّ المؤشّرات تدلّ على أن مسألة فوز السيتيزينس بالبطولة متعلّقة بالوقت فقط، لكنّ أستون فيلا دخل ملعب ويمبلي في لندن مهاجمًا، وأهدر أوّل فرص المباراة عن طريق أنور غازي، رأسيّة اللاعب الهولندي علت العارضة، ردّ تلاميذ غوارديولا بكرة مماثلة، رأسيّة كون أغويرو علت عارضة أستون فيلا.

أفضليّة مانشستر سيتي كانت واضحة في المباراة، ونتج عنها تسجيل هدف التقدّم في الدقيقة 20، حينما ارتقى فيل فودين لعرضيّة أغويرو، وأودعها قويّة في الشباك، الكرات الرأسيّة كانت سلاحًا أساسيًا للاعبي حامل اللقب، أضافوا منها الهدف الثاني عن عبر رودريغو، والذي استفاد من عرضيّة غوندوغان وهزّ بها شباك الفيلا بهدف ثان.

سيطر مانشستر سيتي على أجواء اللقاء، وضغط بشكل كبير على مرمى خصمه، والذي كان همّه الوحيد هو تجنّب هدف ثالث يقتل المباراة، علّهم يسجّلوا هدفًا يمنحهم بصيصًا من الأمل، وهو أمر حدث فعلًا قبل نهاية الشوط الأوّل، حينما استغلّ أنور غازي هفوة جون ستونز الدفاعيّة، ومرّر كرة لساماتا الذي سجّل برأسيّة هدف تقليص الفارق.

استمرّت المباراة على المنوال ذاته في الشوط الثاني، هجمات خطرة للسيتي قابلها دفاع صلب من أستون فيلا، والذي انتظر مرور الوقت كي يبادر بالهجمات ويلدغ حامل اللقب بهدف التعادل، وهو أمر كاد أن يحدث قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق، حينما صوّب داني إنجلز كرة رأسيّة أنقذها الحارس برافو بشجاعة وردّها القائم من بعده، ليحافظ مانشستر سيتي على تقدّمه حتّى النهاية، ويظفر بأوّل ألقابه هذا الموسم.

اقرأ/ي أيضًا:

رغم هزيمته أمام اليونايتد.. مانشستر سيتي يبلغ نهائي كأس الرابطة

وضع قدمًا في نهائي كأس الرابطة.. مانشستر سيتي يثأر من اليونايتد بثلاثية