30-يناير-2020

انتصر اليونايتد وتأهّل مانشستر سيتي (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

بلغ مانشستر سيتي نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، على الرغم من هزيمته في ملعبه أمام جاره مانشستر يونايتد في إياب الدور نصف النهائي، مستفيدًا من فوزه ذهابًا بثلاثة أهداف لواحد.

شكّل مانشستر يونايتد عقدة للسيتيزينس في ملعب الاتّحاد، التقى الفريقان في ذهاب الدوري الإنجليزي الممتاز، وفاز اليونايتد بهدفين لواحد، ومع انتصار كتيبة غوارديولا ضمن بطولة كأس الرابطة في ذهاب الدور نصف النهائي 3-1 بملعب الأولد ترافورد، توجّب على اليونايتد أن ينتصر بفارق هدفين على الأقل، كي يسيّر اللقاء لركلات الترجيح الحاسمة، وتسلّح اليونايتد بسجلّه الرائع ضدّ السيتي في ملعب الاتّحاد بالآونة الأخيرة، ففي آخر 10 مباريات هناك، هُزم اليونايتد مرّتين فقط، مقابل 7 انتصارات وتعادل واحد.

تأهّل مانشستر سيتي إلى نهائي كأس الرابطة رغم هزيمته في ميدانه أمام اليونايتد، وسيواجه في اللقاء الختامي أستون فيلا

إنّها فرصة مثاليّة لغوارديولا من أجل كسر لعنة الجار اللدود، فاليونايتد يشكو من كثرة الغيابات المؤثّرة في صفوفه، ونتكلّم هنا عن نجم الفريق المتألّق ماركوس راشفورد، إضافة إلى بول بوغبا وماكتوميناي وآخرين، سيلعب الشياطين الحمر المواجهة وهم منقوصون من أوراقهم الرابحة، ضدّ تشكيلة متخمة بالنجوم، صفوفها الاحتياطية تتفوّق على الأساسيين في تشكيلة أحمر مانشستر.

اقرأ/ي أيضًا: وضع قدمًا في نهائي كأس الرابطة.. مانشستر سيتي يثأر من اليونايتد بثلاثية

نصّ نظام البطولة على اعتماد فارق الأهداف، دون الأخذ بعين الاعتبار قاعدة التسجيل خارج الديار، ومع فوز مانشستر سيتي ذهابًا بثلاثة أهداف لواحد، لا يتوجّب على اليونايتد أن يفوز بفارق ثلاثة أهداف، أو الفوز بفارق هدفين بحيث يسجّل خارج دياره ثلاثة أهداف على الأقل، بل يكفيه لاستدراك تخلّفه ذهابًا الفوز بفارق هدفين، أيًا كانت النتيجة، وهو أمر لو تحقّق سيأخذ اللقاء لركلات الترجيح، وبالطبع أي انتصار أكثر من هدفين سيمنح اليونايتد بطاقة التأهّل للنهائي، وغير ذلك بالتأكيد سيضع مانشستر سيتي في النهائي للمرّة الثالثة على التوالي.

بداية المباراة كانت مرعبة من قبل مانشستر سيتي، ضغط كثيف على مرمى اليونايتد، وفرص محققة أهدرها نجوم السيتيزينس أمام تألّق ديخيا، فملك أصحاب الأرض المباراة من بابها لمحرابها، استحواذ كبير على الكرة، وسيطرة مطلقة على وسط الملعب، واليونايتد يفشل في الخروج من مناطقة الخلفيّة، ولولا يقظة ديخيا، لسجّل رياض محرز وكون أغويرو ثلاثة أهداف على الأقل في أوّل ربع ساعة من المباراة، وعلى الرغم من كلّ ذلك، نجح نيمانيا ماتيتش في تسجيل هدف التقدّم لصالح اليونايتد من هجمته الوحيدة في الشوط الأوّل، حينما صوّب كرة قويّة من حافّة منطقة الجزاء، على يسار الحارس كلاوديو برافو.

صدم مانشستر يونايتد مضيفه في بداية الشوط الثاني، عندما دخل اللقاء ضاغطًا على مرمى الحارس التشيلي، وازدادت ثقة الفريق بعد سلسلة تمريرات في خطّ الوسط زادت ثقل الفريق بالميدان، لكنّ ذلك لم يدم سوى ربع ساعة، وسرعان ما استعادت كتيبة غوارديولا مفاتيح اللقاء، فتسابق رحيم ستيرلينغ وأغويرو ودافيد سيلفا على إهدار الفرص أمام دي خيا المتألّق، ومُنيت أحلام اليونايتد في تسجيل هدف ثانٍ بضربة موجعة، حينما تلقّى لاعب خطّ الوسط ماتيتش بطاقة صفراء ثانية له، أجبرت الفريق على إكمال آخر ربع ساعة بعشرة لاعبين.

لينتهي اللقاء بفوز معنويّ لليونايتد كرّس أفضليّته في ملعب الاتحاد خلال السنوات الماضية، بينما تأهّل مانشستر سيتي إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، مستفيدًا من فوزه ذهابًا بثلاثة أهداف لواحد، وسيلاقي في المباراة النهائيّة المقرّرة في الأوّل من آذار/مارس القادم فريق أستون فيلا، الأخير تفوّق على ليستر سيتي بحصيلة مباراتي الذهاب والإياب، تعادل في ملعب الثعالب ذهابًا 1-1، وانتصر إيابًا في الثواني الأخيرة بأقدام المصري محمود حسن تريزيغيه 2-1.

اقرأ/ي أيضًا:

اليونايتد يتفوّق على تشيلسي في كأس الرابطة.. وعشرة أهداف مجنونة في الآنفيلد

كأس الرابطة.. توتنهام يزيح آرسنال عن سيادة شمال لندن