15-أكتوبر-2020

من ملصقة المؤتمر

الترا صوت – فريق التحرير

أعلنت مؤسسة الدراسات الفلسطينية عن مؤتمرها السنوي الذي سيكون تحت عنوان "المشروع الوطني الفلسطيني: إعادة بناء أم تجديد؟"، وذلك في الفترة ما بين 23 – 25 تشرين الأول/أكتوبر، الذي سيكون مؤتمرًا إلكترونيًا، أي أن تنظيمه سوف يكون إلكترونيًّا عبر منصة زووم، وبثه على المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي نتيجة للظرف الحالي المحكوم بتفاعلات فيروس كوفيد -19.

شهد النضال الوطني الفلسطيني تحديات وأزمات داخلية وخارجية عديدة على مدى عقود طويلة، إلاّ إن ما يميز أزمة الوضع الراهن هو عمقها وشموليتها وانسداد الأفق وفقدان الاتجاه

وقد جاء في بيان نشرته المؤسسة على صفحاتها: "شهد النضال الوطني الفلسطيني تحديات وأزمات داخلية وخارجية عديدة على مدى عقود طويلة، إلاّ إن ما يميز أزمة الوضع الراهن هو عمقها وشموليتها وانسداد الأفق وفقدان الاتجاه. فالوضع الفلسطيني يعاني حاليًا حالة من تفكك الحقل السياسي وتخبطه في ظل التحولات الدولية والإقليمية، وهو أشبه بحالة من الانهيار. وتثير الأزمة التي يشهدها الواقع السياسي أسئلة عديدة عن الوضع الراهن وآفاق المستقبل وطبيعة المشروع الوطني الفلسطيني. وكثيرًا ما تنطلق هذه الأسئلة من الفهم التقليدي للمشروع الوطني وخطابه الذي طغى خلال العقود الماضية. فهل يمكننا طرح أسئلة بشأن آفاق مستقبل هذا المشروع؟".

اقرأ/ي أيضًا: كتاب "انتفاضة 1987: تحوّل شعب".. دراسات في المُقاومة الشعبيّة الفلسطينية

يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني، خصوصًا في ظل الواقع السياسي وتداعياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال مقاربات تحليلية نقدية. وبحسب بيان مؤسسة الدراسات: "نسعى بذلك لتوفير مساحة للنقاش وتداول الآراء بشأن البدائل الممكنة، وإجراء المراجعات والتقييمات الشاملة، آملين بذلك المساهمة في تعزيز الجهود لبلورة رؤية سياسية فلسطينية لمواجهة التحديات في ظل المتغيرات المحلية والدولية والإقليمية الراهنة؛ رؤية تحدد أشكال العمل السياسي المقاوم وأدواته الملائمة".

يُذكر أن المؤتمر تنظمه المؤسسة بالتعاون مع معهد مواطن للديمقراطية وحقوق الإنسان - جامعة بيرزيت.

 

اقرأ/ي أيضًا:

شكري عراف في كتاب "عَسَس السلطان وَعيون الحُكّام"

كتاب "المثقف الفلسطينيّ ورهانات الحداثة".. ثقافة وبقاء