12-نوفمبر-2019

بسيم الريس/ سوريا

م. م يحفظ وداعات الأصحاب في ثلاجة.

م. م يلبس شاربًا مستعارًا عند الخسائر الجادة. 

م. م صلى مرة واحدة فقط، على حد وصفه، كانت صلاة عاطفية تذكره بموقفه المضحك إزاء العالم  .

م. م جميع صوره السوداء كانت بالأصل صورًا أيروتيكية ملونة .

م. م يؤمن بنظرية الرغبة الدقيقة/ نظرية حبيبته القديمة

م. م لا ينزع شاربه المستعار أبدًا.

*

 

تسجيل لـ م. م في حالة وعي متحرك -هذيان

 

ما حدث أنني عرفت آخر المشوار منذ الخطوة الأولى

من المفترض أن أتوقف، كوني الشخص الذي لم يهب عمره للأمل، لكني مشيت ومشيت بحثًا عن مجد شخصي وإن كان مصدره الألم - محققًا بذلك أسطورة آلمودفار، وأسبابًا جدية للبقاء.

 

"مشيت ومشيت، وبالآخر طلع ما فينا إلا نعد ونعد الأيام"

 

حسنًا، في المساء، قبل أن أنام، أعد على أصابعي الأشياء التي يروق لي أن أفعلها في الصباح وعندما لا أصل إلى العدد خمسة،

أحس نفسي وحيد ومهجور.

 

ميليسيا الحبيبة قالت من قبل  :

تقسيم البشرية إلى رجال ونساء يا م. م

وهم جماعي ومؤامرة ضد الفردية وبالتالي ضد الحرية.

"لا تقبلني، قبلاتك زهرات ميتة"

لا أريد زهرات ميتة على شفتيَّ.

......

......

"أبعد الأماكن ما تحمله داخلك" خذ وقتك يا م. م، خذ وقتك يا مغفل.

......

......

أنا أهذي.

*

 

على كل حال، وجدنا م. م يبكي داخله دون شاربه المستعار..

 

اقرأ/ي أيضًا:

إطلالة على العالم الحديث

زاوية رؤية حادة