30-يوليو-2017

لاعبو برشلونة يحتفلون بالكأس الدولية للأبطال 2017 (كريس تروتمان /Getty)

حقق برشلونة انتصاراً معنوياً على ريال مدريد في كأس الأبطال الدولية بنتيجة (3-2)، ويعد هذا الكلاسيكو الثاني في التاريخ الذي يقام خارج إسبانيا بعد الكلاسيكو الذي لُعب سنة 1982 في فنزويلا وفاز به الفريق الملكي بنتيجة (1-0)، فيما هي الدروس المستخلصة من كلاسيكو ميامي؟

أثبت نيمار  أنه يمكن أن يكون الرقم واحد في الفريق حتى مع وجود ليونيل ميسي

الوافدون الجدد إلى مدريد يحتاجون إلى الوقت

وقع ريال مدريد مع أفضل الأسماء الممكنة وبطريقة تعبر عن التفكير العبقري للمدرب زين الدين زيدان. فتوقف النادي الملكي عن صرف الكثير من الأموال لجلب النجوم وتعاقد مع لاعبين صغار لديهم مستقبل كبير أمامهم.

سيبايوس ومايورال وفاييخو ويورنتي كانوا جميعاً مع منتخب إسبانيا تحت 21 سنة في بطولة أمم أوروبا ولم يحصلوا على الوقت الكافي للالتحاق بالفريق في التحضيرات للموسم، وفي الوقت الذي يملك هؤلاء اللاعبون الإمكانيات الكبير فأظهرت مباراة الكلاسيكو أنه يحتاجون إلى الوقت للدخول في منظومة الفريق.

اقرأ/ي أيضًا: فيديو: مشاجرة نيمار مع سيميدو في تدريبات برشلونة

ريال مدريد يملك قوة في الاحتياط على عكس برشلونة

حقق برشلونة الفوز على ريال مدريد، لكن الفريق الملكي كان من دون مهاجمه كريستيانو رونالدو. وفي الوقت الذي يملك برشلونة أفضل فريق في العالم ما زالت مشكلة الموسم الماضي تلاحقه وهي ضعف احتياط الفريق. أما في الجهة المقابلة فإن زين الدين زيدان يملك احتياطياً ممتازاً يستطيع من خلاله القتال على عدة جبهات.

يحتاج برشلونة بوضوح إلى التعاقد مع لاعبين في سوق الانتقالات لمساعدة الفريق باللحظات الصعبة وإذا لم يقم الفريق بالتعاقدات فمن المؤكد أنه لن ينجح بالفوز بأكثر من بطولة في الموسم المقبل.

قوة احتياط ريال مدريد تبقى نقطة تفوقه على فريق برشلونة

نيمار حاضر ليكون الرقم 1 ولكن

بات نيمار أقرب من أي وقت مضى للخروج من ملعب الكامب نو والانتقال إلى حديقة الأمراء، لكن الأداء الذي قدمه نيمار كأس الأبطال الدولية يجعل حجة رحيله بهدف الخروج من ظل ميسي غير مجدية.

لم يكتفِ نيمار بتسجيل الأهداف وصناعتها وإنما أظهر جوعاً كبيراً لم نشاهده لدى اللاعب في السنوات الأخيرة في الفريق وبدا وكأنه يلعب بحرية أكبر وشغف أكبر، ولعل هذه المباريات التي مرت تؤكد أن نيمار يستطيع أن يكون النجم الأول في وجود ميسي إذا ما قدم الأداء المثالي الذي يجعله كذلك، فهل يستمر البرازيلي أم سيكون هذا الكلاسيكو الأخير له مع برشلونة.

اقرأ/ي أيضًا: فيديو: ما الذي صرخت به جماهير برشلونة على نيمار في التدريبات؟

ميسي عاد من جديد

لا شك أن نيمار كان الأفضل في المباريات السابقة، إلا أن ليونيل ميسي أظهر وجهاً جديداً في المباريات التحضيرية. ميسي فعل كل شيء في المباراة، كان صانع اللعب والمهاجم الثاني والهداف، يعود إلى الخلف ليستلم الكرات ويكسر الخطوط بانطلاقاته. كذلك فإن حضوره البدني كان ممتاز على الرغم من أنه كان في إجازة طويلة وسرعته بدت في أعلى مستوياتها. ميسي أظهر أنه حاضر بقوة للموسم الجديد من بوابة الكلاسيكو.

 

اقرأ/ي أيضًا:

5 دروس من مواجهة برشلونة ومانشستر يونايتد

سوق انتقالات لاعبي كرة القدم في 2017.. إلى الأظهرة دُر