ألترا صوت - فريق التحرير
حرم آرسنال فريق ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز من تحقيق رقم قياسي بمجموع النقاط، حينما غلبه في قمّة المرحلة 36 بهدفين لواحد، فيما تفوّق مانشستر سيتي الوصيف على بورنموث بالنتيجة نفسها، وتخطّى توتنهام نيوكاسل بثلاثيّة لهدف، وتعادل بيرنلي مع وولفرهامبتون بهدف لمثله.
رغم ضمان ليفربول لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، إلّا أن كتيبة المدرّب يورغن كلوب، تسعى لدخول التاريخ فيما تبقّى من مباريات، بتحقيق الانتصار فيها جميعًا، وذلك إن حدث فسوف يحطّم الريدز الرقم المسجّل باسم السيتيزينس كأكثر حصدًا للنقاط في موسم واحد، حينها سيكون ليفربول قد جمع 102 نقطة، متفوّقًا بفارق نقطتين عن رقم مانشستر سيتي، أي إهدار للنقاط في مواجهات الريدز، سيعني تحطّم آماله في كسر فريق غوارديولا.
حرم آرسنال فريق ليفربول من الوصول للنقطة رقم 100 في البريميرليغ، ليبقى الرقم القياسي مسجّلًا باسم مانشستر سيتي
من جهته يملك آرسنال 50 نقطة في المركز العاشر، آماله في المشاركة بدوري أبطال أوروبا باتت معدومة، لكن ثمّة بصيص أمل في مشاركة خارجية ضمن الدوري الأوروبي، إن فعلها وتغلّب على ليفربول، سيقلّص الفارق مع وولفرهامبتون صاحب المركز السادس المؤهّل للدوري الأوروبي إلى ثلاث نقاط فقط، قبل جولتين من ختام المسابقة، ورغم ذلك تبدو المهمّة صعبة، لأن بين الغانرز والذئاب ثمّة فرق تتربّص بأحلام المدفعجيّة الأوروبية ذاتها، هنالك توتنهام وشيفيلد يونايتد الذين يفوقونه في جدول الترتيب.
اقرأ/ي أيضًا: برباعيّة في مرمى ليفربول.. مانشستر سيتي يداوي جراح البريميرليغ بإذلال البطل
بداية المباراة التي استضافها ملعب الإمارات كانت ناريّة من قبل الضيوف، كاد فيرمينيو أن يسجّل هدف فريقه الأوّل، مستغلًا هفوة قاتلة من الحارس مارتينيز، الأخير سدّد الكرة بغية تشتيتها، فضربت بالمهاجم البرازيلي واتّجهت نحو المرمى، ليردّها القائم متعاطفًا مع الآرسنال، الريدز واصل ضغطه المكثّف علّه يسجّل هدفًا مبكّرًا، وهو ما حدث بالفعل، حينما استثمر المهاجم السنغالي ساديو ماني كرة عرضيّة من روبرتسون وأودعها سهلة في الشباك، كان ذلك في الدقيقة العشرين، المباراة تشير لمهرجان أهداف في مرمى الغنرز.
وعلى عكس مجريات اللقاء، نجح آرسنال في تسجيل هدف التعديل من وصوله الأوّل نحو مناطق الريدز الخلفيّة، إذ مرّر المدافع فان دايك بالخطأ كرة لمهاجم الغنرز لاغازيت، الأخير تلاعب بحارس المرمى وسجّل هدف التعادل، هدايا خط ليفربول الخلفي استمرّت لصالح أصحاب الأرض، الحارس أليسون بيكر يخطئ في تمرير الكرة، فالتقطها لاكازيت ومرّرها مسرعًا إلى زميله ريس نيلسون، والذي لم يجد صعوبة في وضعها بالشباك مع ختام شوط المباراة الأوّل.
بدأ ليفربول الشوط الثاني بضغط رهيب على مرمى الحارس مارتينيز، الأخير تألّق بشكل لافت أمام تسديدات محمّد صلاح، فيما اعتمد الغنرز على الهجمات المرتدّة التي وأدها دفاع ليفربول من منتصف الملعب، فاستمرّت سيطرة الضيوف على مجريات المباراة من النواحي كافّة، دون النجاح في خرق دفاع آرسنال الحديدي، والذي كاد من هجمة سريعة أن يضيف الهدف الثالث، بيد أن تسديدة ويلوك جاورت القائم، وكاد ساديو ماني في الدقائق الأخيرة أن يضيف هدف التعادل، لكنه سدّد الكرة في الشباك الخارجيّة لمرمى الغنرز، وتألّق الحارس في إبعاد تسديدة أرنولد في أنفاس المباراة الأخيرة، ليقتنص الغنرز النقاط الثلاث، حارمًا الريدز من تحقيق رقم قياسي بعدد النقاط في البريميرليغ، إذ تجمّد رصيد رفاق محمّد صلاح عند 93 نقطة، مع بقاء مباراتين لهم على ختام المسابقة، أي أنّهم لو انتصروا فيهما سيحصدون في النهاية 99 نقطة، وهو أقلّ بنقطة واحدة من رقم مانشستر سيتي التاريخي.
من جهة أخرى، حقق مانشستر سيتي انتصارًا صعبًا على بورنموث بهدفين لواحد، ليقترب الأخير كثيرًا من توديع الدوري الإنجليزي الممتاز، فيما تخطّت كتيبة مورينيو فريق نيوكاسل يونايتد بثلاثة أهداف لواحد، نجم توتنهام هاري كين سجّل اثنين من أهداف فريقه، هدف المهاجم الإنجليزي الأوّل كان يحمل رقم 200 له في البريميرليغ، وفي مباراة أخرى تعثّر وولفرهامبتون بالثواني الأخيرة أمام بيرنلي، والذي نجح في تسجيل هدف التعديل في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، فانتهت المباراة بالتعادل 1-1، واقتصرت طموحات الذئاب على المشاركة في الدوري الأوروبي.
اقرأ/ي أيضًا:
بعد انتظار دام 30 عامًا.. ليفربول يتوّج رسميًّا ببطولة البريمرليغ
توتنهام يحسم ديربي شمال لندن لصالحه.. وطموح ليستر الأوروبي يدخل مرحلة الخطر