أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري على ثبات الموقف القطري من سوريا، موضحًا أنه "لا يوجد إجماع عربي على التطبيع مع النظام السوري في الوقت الحالي".
وقال الأنصاري إن قطر لن تخون دماء ضحايا الأزمة السورية، مؤكدًا على عدم وجود أي مؤشرات لعودة العلاقات الدبلوماسية بين قطر والنظام السوري، مضيفًا أن هذا الأمر لم يناقش ولم يصدر فيه أي قرار.
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري على ثبات الموقف القطري من سوريا
وأوضح الأنصاري في الإحاطة الأسبوعية لوزراة الخارجية القطرية، أن "موقف الدوحة واضح وثابت وغير متأثر بما يجري من تفاعلات، إلا إذا كان هناك تطور في الداخل السوري".
وأضاف الأنصاري أن الدوحة تدعم جميع تطلعات الشعب السوري، والمبادرات التي تهدف إلى تحقيقها عبر إيجاد سلام شامل في سوريا، ضمن هذه التطلعات.
وفي تصريحات أخرى سابقة قبل أيام، نفى الأنصاري، تغير موقف بلاده من النظام السوري.
وأكد الأنصاري على أن الموقف القطري من حل الأزمة في سوريا لم يتغير، قائلًا: إن "قطر مع أي جهد سيؤدي إلى تحقيق السلام الشامل في سوريا، وحل الأزمة السورية من خلال تطبيق بيان جنيف 1، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254".
والقرار يطالب جميع الأطراف بالتوقف فورًا عن شن أي هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث القرار جميع الدول الأعضاء إلى دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار ويطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية في أوائل كانون ثاني/ يناير 2016. ويشتمل القرار على اتفاق على إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، في غضون 18 شهرًا، من أجل قيادة التحول في سوريا.
