أكد مسؤول أمريكي، تنفيذ الجيش الأمريكي عملية قصف في العاصمة العراقية بغداد، وذلك بعد ساعات من غارة جوية على وسط بغداد أدت إلى مقتل مسؤول في الحشد الشعبي.
وأعلنت حركة النجباء مقتل معاون قائد عمليات حزام بغداد بـ"الحشد الشعبي" مشتاق طالب السعيدي الملقب بـ"أبو تقوى"، بقصف على مقر لها في شارع فلسطين، شرقي بغداد.
القصف الأمريكي على بغداد، يأتي بعد أسبوع من قصف أمريكي سابق، ردًا على استهداف القوات الأمريكية في العراق
ووفق وكالة رويترز، فقد قال المسؤول الأمريكي، إن "القصف نفذ ضد قيادي عراقي يشتبه في وقوفه خلال الهجمات على القوات الأمريكية".
وفي وقت سابق، قال مصدر أمني عراقي لـ"الترا عراق" إن "قصفًا جويًا مجهولاً بطيران مُسيّر استهدف مقرًا للحشد الشعبي في شارع فلسطين شرق العاصمة بغداد".
وقال مكتب رئيس الوزراء في العراق إن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يتحمل مسؤولية الهجوم "غير المبرر" على قوة أمنية عراقية. وأضاف المكتب أن "الهجوم يعد تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا لسيادة العراق".
وأسفرت الغارة عن مقتل شخصين وإصابة خمسة، وفقًا لوكالة أسوشييتد برس.
ما تفاصيل استهداف مقر الحشد الشعبي في العاصمة العراقية #بغداد بمسيرة أميركية؟ pic.twitter.com/egabiG3wPr
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 4, 2024
وقال أحد المسؤولين إن السعيدي كان يقود سيارته داخل مرآب المقر التابع لميليشيا النجباء، وهو أحد أعضاء الحشد الشعبي، مع مسؤول آخر في عندما أصيبت السيارة، مما أدى إلى مقتلهما.
ويأتي الهجوم في بغداد، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مع تنفيذ عدة فصائل في العراق عمليات ضد القوات الأمريكية.
وقال مسؤول أمني أمريكي لـ"واشنطن بوست"، إن "القوات الأمريكية وقوات التحالف بالمنطقة تعرضت لنحو 115 هجومًا منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر".
وقبل حوالي أسبوع، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، قصف ثلاثة مواقع عراقية قال إنها تستخدم من قبل فصائل إيرانية، وذلك ردًا على هجوم أربيل.
قال المسؤول الأمريكي، إن "القصف نفذ ضد قيادي عراقي يشتبه في وقوفه خلال الهجمات على القوات الأمريكية"
وفي بيان، قال وزير الدفاع الأمريكي، إنّ "القوات المسلحة الأمريكية شنّت ضربات ضرورية ومتكافئة على ثلاث منشآت في العراق تستخدمها كتائب حزب الله وجماعات تابعة لها".
وأضاف أنّ "هذه الضربات الدقيقة هي رد على سلسلة هجمات ضد طواقم أمريكية في العراق وسوريا شنتها ميليشيات ترعاها إيران، بما في ذلك هجوم شنته كتائب حزب الله التابعة لإيران وجماعات تابعة لها على قاعدة أربيل الجوية في وقت سابق من اليوم".
