أهدر برشلونة فرصة توسيع الفارق إلى عشر نقاط مع ملاحقه وغريمه ريال مدريد، وتعرّض لهزيمة مفاجئة على يدّ مضيفه ألميريا بهدف نظيف، ضمن منافسات المرحلة الـ 23 من الدوري الإسباني، وهي الخسارة الثانية تواليًا للبلوغرانا خلال أسبوع واحد، بعد الهزيمة أمام مانشستر يونايتد الخميس الفائت والخروج من الدوري الأوروبي.
هدف توري يحسم الأمور
أمام 15 ألفًا من مناصريه، دخل ألميريا صاحب المركز الـ19 المباراة، ساعيًا للاستفادة من الحال الذهنية السيئة التي يعيشها برشلونة بعد الإخفاق الأوروبي، وقد نجح لاعبو المدرب روبي في امتصاص حماس لاعبي برشلونة في الشوط الأول، ومنعوهم من تسديد أي كرة على مرمى حارسهم فيرناندو مارتينيز طوال 45، بينما اتّسمت هجماتهم المرتدة بالخطورة، وسجّل من إحداها الهدف الوحيد في هذا الشوط، بواسطة مهاجمه البلال توري، مستفيدًا من تمريرة مميزة لعبها لويس سواريز، لينفرد بتير شتيجن ويطلقها قوية مانحًا فريقه التقدّم.
تحسّن أداء برشلونة نسبيًا مطلع الشوط الثاني، إلا أن تراجع لاعبي ألميريا إلى مناطقهم، منع الضيوف من صناعة الخطورة، ما زاد نسبة التوتر لديهم، وأدّى إلى حصول جافي على بطاقة صفراء بسبب الاعتراض على الحكم، ما سيكلّفه الغياب عن مواجهة فالنسيا القادمة.
في الدقيقة 70 حصل ألميريا على فرصة قتل المباراة، عندما سدّد لويس سواريز من داخل المنطقة، لكن تسديدته اصطدمت بالبديل ماركوس ألونسو وتحوّلت إلى ركلة ركنية، أهدر بعدها ليفاندوسكي فرصة التعديل بعدما وصل متأخرًا لعرضية فيران توريس.
خسارة ثانية لبرشلونة في الليجا
لم يرتفع نسق برشلونة بعد تبديلات تشافي، وسيطرت العشوائية والتسرّع على أداء الفريق، وبدا التعب باديًا على لاعبيه بعد رحلة الأولد ترافورد، لجأ بعدها الفريق إلى الكرات العالية، فأهدر أراوخو كرة رأسية محققة في الدقيقة 86، ثم كرة مهدرة أخرى من ليفا، قبل أن يضيف الحكم خمس دقائق فشل برشلونة في الاستفادة منها، لتنتهي المباراة ويتعرض الفريق لهزيمته الثانية في الدوري هذا الموسم، بينا قفز ألميريا أربعة مراكز وأصبح خامس عشر الترتيب، وخرج من دائرة مراكز الهبوط للمرة الأولى منذ فترة طويلة.
