15-مايو-2023
من فيلم المخدوعون

من فيلم المخدوعون

يصادف اليوم الذكرى الـ 75 للنكبة الفلسطينية التي وقعت في الخامس عشر من أيار/ مايو عام 1948؛ تاريخ بداية مأساة الشعب الفلسطيني، الذي هجّرته العصابات الصهيونية من أرضه، وارتكبت بحقه واحدة من أبشع عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في التاريخ الحديث لأجل إقامة دولتهم التي تمثّل نموذجًا آخر للأبارتهايد والاستعمار الاستيطاني.

في هذه المقالة، نرشّح 5 أفلام تروي حكاية الفلسطينيين وتسلط الضوء على معاناتهم مع الاحتلال.


1- المخدوعون

"المخدوعون" للمصري توفيق صالح فيلم يروي قصة ثلاثة فلسطينيين تدفعهم الحاجة وشظف العيش للهجرة إلى الكويت عبر الحدود العراقية، التي حاولوا اجتيازها برفقة مهرّب خبّأهم داخل صهريج ماء فارغ سيفقدون فيه حياتهم بسبب الحر الشديد بعد تأخر سائق الحافلة، ولأسباب غير متوقعة، في اجتياز الحدود.

أُنتج الفيلم الذي يروي جانبًا من معاناة الفلسطينيين بعد النكبة، والمقتبس من رواية "رجال في الشمس" للكاتب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني، عام 1972. وهو من بطولة عبد الرحمن آل رشي، ومحمد خير حلواني، وبسام لطفي.



2- المتبقي

يحكي فيلم "المتبقي" للإيراني سيف الله داد حكاية عائلة فلسطينية صغيرة مكونة من أب وأم وطفل رضيع تعيش في مدينة حيفا، وترفض مغادرتها بعد اجتياح العصابات الصهيونية لها عام 1948، فيُقتل الأب والأم وتستولي عائلة يهودية بولونية على الطفل الذي يتحول من "فرحان" إلى "موشيه"، بينما تسعى جدته لاستعادته منهم.

أُنتج المقتبس من رواية "عائد إلى حيفا" للروائي الفلسطيني غسان كنفاني، عام 1995. وهو من بطولة رشيد عودة، وعلاء الدين كوكش، وسلمى المصري، وجمال سليمان.



3- يد إلهية

"يد إلهية" للفلسطيني إيليا سليمان حكاية فلسطينيَين يحاولان اللقاء في جغرافيا مزّق الاحتلال أوصالها، ومنع أبنائها وبناتها من اللقاء الطبيعي، فالشاب من سكّان الأراضي المحتلة عام 1948، والفتاة من سكّان الضفة الغربية. وعلى هامش قصتهما هذه، تحضر الكثير من التفاصيل التي تلقي الضوء على طبيعة حياة الفلسطينيين في ظل الاحتلال.

أُنتج الفيلم عام 2002، وهو من بطولة إيليا سليمان، ومنال خضر، وسلوى نقارة حداد، وغيرهم.



4- باب الشمس

يوصف فيلم "باب الشمس" للمصري يسري نصر الله بأنه أول ملحمة سينمائية عربية حول المأساة الفلسطينية، إذ يصوّر ما عاشه الفلسطينيون من مآسي منذ وقوع نكبة عام 1948 من خلال قصة مناضل فلسطيني يعيش في مخيم تل الزعتر في لبنان، ويتسلل بين وقت وآخر إلى داخل الأراضي المحتلة للقاء زوجته التي تعيش في إحدى قرى الجليل المحتل. ومن خلال قصتهما هذه، تُستعاد الكثير من المشاهد التي تستعرض ما عاشه الشعب الفلسطيني قبل وأثناء وبعد النكبة.

أُنتج الفيلم الذي يتكوّن من جزئين "الرحيل" و"العودة"، والمقتبس من رواية بالعنوان نفسه للروائي اللبناني إلياس خوري، عام 2004. وهو من بطولة عروة نيربية، وريم تركي، وحلا عمران، وباسل خياط، ونادرة عمران، وهيام عباس، وغيرهم.



5- الزمن الباقي

يسلط فيلم "الزمن الباقي" للفلسطيني إيليا سليمان، الضوء على معاناة الفلسطينيين، سواءً داخل الأراضي المحتلة أو في دول الشتات، منذ نكبة عام 1948 وحتى تاريخ تصوير الفيلم الذي يبدو، في جانب منه، محاولة لسرد ما جرى في فلسطين بأسلوب يجمع بين الفكاهة والكوميديا السوداء والحزن، وذلك استنادًا إلى سيرة سليمان وذاكرته وتفاصيل الحياة اليومية للفلسطينيين المتغيّرة بين أمكنة وأزمنة عديدة.

أُنتج الفيلم عام 2009، وهو من بطولة إيليا سليمان، وعلي سليمان، وعامر حليحل وصالح بكري.



6- 200 متر

يتناول فيلم "200 متر" للفلسطيني أمين نايفة، معاناة الفلسطينيين مع جدار الفصل العنصري من خلال قصة أسرة فلسطينية فرّقها الجدار، إذ يعيش الأب في الجانب الفلسطيني، والأم والأبناء في الجانب المحتل. ورغم أن المسافة بينهم لا تتجاوز 200 متر، يضطر الأب بسبب الجدار إلى قطع 200 كيلومتر للاطمئنان على أحد أبنائه بعد دخوله إلى المستشفى.

أُنتج الفيلم عام 2020، وهو من بطولة علي سليمان، ولنا زريق، وغسان عباس، وسامية البكري.



7- فرحة

"فرحة" للأردنية دارين سلام، قصة فتاة فلسطينية خبّأها والدها داخل غرفة "المونة" خوفًا عليها من القتل أو الاغتصاب بعد مهاجمة العصابات الصهيونية للقرية التي شهدت الفتاة، من داخل ثقوب الغرفة الضيقة، على جرائمهم بحق سكانها، حيث شاهدت بعينيها عملية إعدام وإبادة جماعية بحق عائلة مكوّنة من أب وأم وطفلتين ورضيع.

أُنتج الفيلم عام 2021، وعُرض على منصة "نتفليكس"، وهو من بطولة كرم طاهر وأشرف برهوم وعلي سلميان وتالا قموه وغيرهم.