04-نوفمبر-2020

مارغوري غرين التي تمثل حركة كيو_آنون اليمينية المتطرفة (Getty)

ألتراصوت- فريق التحرير

فازت مرشحة الحزب الجمهوري مارغوري تايلور غرين، الجديدة في عالم السياسة والتي لم تترشح من قبل لمنصب سياسي، بمقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي. ومارغوري غرين من ولاية جورجيا هي أحد الوجوه التي تروج نظريات جماعة كيو-إينون (QAnon) اليمينية المتطرفة التي أثارت وما تزال الكثير من الجدل في الولايات المتحدة الأمريكية.  

ويثير فوز مارغوري غرين في مقعد عن الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي الكثير من التكهنات حول الدور الذي قد تلعبه في المجلس، خاصة وأن المجموعة التي تمثلها مارغوري غرين تؤمن بأن الرئيس الحالي دونالد ترامب هو زعيم لحرب "مقدسة" ضد طائفة متخيلة من "عبدة الشيطان" والمهووسين بالجنس مع الأطفال على حد معتقدات هذه الجماعة المتطرفة.

تؤمن هذه الجماعة بأنهم في حرب مقدسة ضد طائفة متخيلة من "عبدة الشيطان" (Getty)

وكانت غرين قد خاضت حملتها الانتخابية تحت شعار "أنقذو أمريكا، أوقفوا الاشتراكية"، إضافة إلى دعواتها للتحذير ممن وصفتهم "إرهابيو أنتيفا"، إضافة إلى دعواتها للأمريكيين البيض إلى حمل السلاح، معتبرة أن الرجال البيض في أمريكا هم من المجموعات الأكثر "اضطهادًا" على حد تعبيرها في تصريحات إعلامية محلية في الولايات المتحدة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. 

يذكر أن حركة كيو-إينون قد ظهرت على الساحة الأمريكية قبل نحو ثلاث سنوات، وذلك في منتديات إلكترونية ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد اكتسبت زخمًا كبيرًا عبر مجموعات ضخمة على فيسبوك.

ويذكر أن حركة كيو-إينون قد ظهرت على الساحة الأمريكية قبل نحو ثلاث سنوات، وذلك في منتديات إلكترونية ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد اكتسبت زخمًا كبيرًا عبر مجموعات ضخمة على فيسبوك. وبالرغم من الأفكار المتطرفة والغريبة لهذه المجموعة، إلا أن الرئيس ترامب رفض إدانتها بشكل واضح مؤخرًا، واكتفى بالقول بأن الجماعة تناهض الاستغلال الجنسي للأطفال وحسب. كما يؤمن أتباع هذه الجماعة بوجود "دولة عميقة" تسيطر على مجريات الحكم والإدارة في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عشرات السنوات، ويعتقدون أن هذه الدولة "العميقة" المتنفذة مرتبطة بمنظمة سرية من مسؤولين كبار في الإدارات الأميركية الديمقراطية المتعاقبة، وخاصة من أسرة كلينتون وباراك أوباما، وعائلات متنفذة من رجال الأعمال ونجوم هوليوود، إضافة إلى شخصيات عالمية أخرى تقدم لهم الدعم والتمويل على حد زعمهم. ويبدو أن الجماعة قد استفادت من دعم الرئيس ترامب الإعلامي لها وشقت طريقها إلى أروقة البيت الأبيض بعد وصول غرين كممثلة لهذه الجماعة اليمينية المتطرفة. 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

ردود فعل دولية متباينة بشأن تشكيك ترامب بعملية فرز الأصوات

بايدن: نحن في طريقنا إلى الفوز والانتخابات لن تحسم قبل فرز جميع الأصوات