27-مايو-2023
حخهتا

هالة عاهد استحقت الجائزة عن عملها في الدفاع عن حقوق النساء والعمال وحريات التجمع السلمي والتعبير. (فرونتلاين ديفندرز)

منحت منظمة فرونتلاين ديفيندرز يوم الجمعة في العاصمة الإيرلندية دبلن، جائزة المدافعين عن حقوق الإنسان عن فئتها للشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمحامية والحقوقية الأردنية هالة عاهد.

الجائزة الدولية قدمت لخمسة مدافعين عن حقوق الإنسان، من بينهم الأردنية هالة عاهد، عن نشاطها في الدفاع عن حقوق المرأة والعمال وحريات الرأي والتعبير والتجمع السلمي في الأردن، وفقًا للمنظمة. إذ ساهمت عاهد في الدفاع عن بعض أهم القضايا الحقوقية في البلاد، مثل منع حل نقابة المعلمين الأردنيين.

المنظمة ذكرت على موقعها الإلكتروني أن هالة عاهد استحقت الجائزة لأن "عملها من أجل حقوق الإنسان تجاوز الكلام النظري إلى الأفعال، ورغم كل المعيقات والمخاطر والقيود التي واجهتها خلال عملها من أجل حقوق الإنسان، فإنها تواصل سعيها من أجل تحسين أوضاع حقوق الإنسان للجميع في الأردن"، كما أشارت إلى ما تعرضت له المحامية من مضايقات أمنية تمثلت بالاستدعاءات والتهديدات واختراق هاتفها الشخصي.

وفي كلمتها أثناء تسليم الجائزة، قالت هالة عاهد إن "خطورة ما يجري في الأردن وتحديدًا خلال الأعوام الثلاثة الماضية، أنّنا لا نتحدّث عن ضعف في احترام الحقوق والحرّيّات فحسب وإنّما نشهد تقليص الفضاءات التي يمكن للمدافعين العمل فيها وتجريم أدوات العمل الحقوقي."

فرونتلاين ديفندرز: هالة عاهد استحقت الجائزة لأن "عملها من أجل حقوق الإنسان تجاوز الكلام النظري إلى الأفعال، ورغم كل المعيقات والمخاطر والقيود التي واجهتها خلال عملها من أجل حقوق الإنسان، فإنها تواصل سعيها من أجل تحسين أوضاع حقوق الإنسان للجميع في الأردن".

وأضافت: " أسأل نفسي أحيانًا في ظلّ هذه الظّروف القاسية التّي تسلب منّا أدواتنا الحقوقيّة، ما الذّي يتبقّى لنا؟ يتبقّى لنا الأمل لأنّنا لا نمتلك ترف اليأس. الأمل هو ما يجعلنا نستمرّ."

منحت الجائزة أيضًا لناشطين من كل من جمهورية الكونغو وأوكرانيا والفلبين والإكوادور، وهي تمنح في كل عام لخمسة من المدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم.

خبر منح الجائزة للحقوقية الأردنية لقي تفاعلًا وترحيبًا واسعين على منصات التواصل الاجتماعي، إذ تعد هالة عاهد أول أردنية تحصل على هذه الجائزة.