05-أكتوبر-2023
gettyimages

قالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية إن القوات ستعود إلى فرنسا وإن الخروج العسكري يجب أن يكتمل بحلول نهاية العام (Getty)

أعلنت فرنسا أنها ستبدأ في سحب قواتها من النيجر التي تشهد انقلابًا هذا الأسبوع، بعد أن قال الرئيس إيمانويل ماكرون الشهر الماضي إنه يرفض أن يكون "رهينة" لدى الانقلابيين وأنهى التعاون العسكري مع الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

وقالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية في بيان يوم الخميس، إن القوات ستعود إلى فرنسا وإن الخروج العسكري يجب أن يكتمل بحلول نهاية العام.

أعلنت فرنسا أنها ستبدأ في سحب قواتها من النيجر التي تشهد انقلابًا هذا الأسبوع

وكانت النيجر آخر حليف رئيسي للدول الغربية في منطقة الساحل بوسط جنوب الصحراء الكبرى حتى وقع انقلاب في 26 تموز/ يوليو، أدى إلى تشكيل المجلس العسكري الذي دعا فرنسا إلى الرحيل.

كما غادر السفير الفرنسي لدى النيجر سيلفان إيتي نيامي بعد إعلان ماكرون بثلاثة أيام، نيته سحب القوات الفرنسية من البلاد. 

وينتشر حاليًا نحو 1500 جندي فرنسي في 3 قواعد عسكرية بالنيجر، موجودة في العاصمة نيامي، وفي منطقة أولام، شماليّ العاصمة، وفي أيورو قرب الحدود مع مالي.

وفي 3 آب/ أغسطس الماضي، أعلن المجلس العسكري الانقلابي في النيجر إلغاء الاتفاقيات العسكرية مع فرنسا، الأمر الذي رفضته باريس بحجة افتقار الانقلابيين إلى الشرعية.