21-أغسطس-2022
ريال مدريد

"Getty" مودريتش يواصل تألّقه مع الميرنغي

ضرب ريال مدريد بقوة وحقّق فوزًا كبيرًا على مضيفه سيلتا فيغو بنتيجة 4-1، ضمن استكمال مباريات الجولة الثانية من الدوري الإسباني  لكرة القدم، ليصل الفريق الملكي إلى نقطته السادسة من مباراتين، ضمن سعيه للحفاظ على لقبه،  ويتساوى في صدارة الجدول مع أوساسونا وريال بيتيس، بانتظار مباريات الأحد التي ستشهد مواجهتين منتظرتين، حيث يستضيف أتلتيكو مدريد على ملعبه فياريال القوي، بينما يخوض برشلونة أولى مبارياته خارج الديار ضد ريال سوسيداد في السان سيباستيان.

ريال مدريد

اختبار صعب خارج الديار للملكي

بعد الانتصار الصعب في الجولة الأولى على ألميريا الصاعد إلى الدرجة الأولى، خضع ريال مدريد لاختباره الجدي الأول هذا الموسم، عندما واجه سيلتا فيغو على ملعب بالايدوس الصعب. 

المباراة سبقها حدث كبير في مدريد، بعد انتقال لاعب الارتكاز البرازيلي كاسيميرو بشكل سريع ومفاجئ إلى  مانشستر يونايتد الإنجليزي، لينهي مسيرة مظفرة مع النادي الملكي استمرت لسبع سنوات، وتوّج بها بالعديد من الألقاب، أبرزها دوري أبطال أوروبا خمس مرات. 

ريال مدريد

سيلتا فيغو المتعادل في الجولة الأولى مع اسبانيول بنتيجة 2-2، اعتاد في السنوات الأخيرة على تحقيق نتائج متميزة ضد الفرق الكبرى، وخاصة حين يأتون لمواجهته في البالايدوس، وقد دخل مدربه إدوارد كوديه المباراة بالرسم التكتيكي 4-4-2 مع الاعتماد في المقدمة على الثنائي إياغو أسباس هداف الفريق وأسطورته، إلى جانب اللاعب المميز غونزالو باسيينسيا.

ريال مدريد

في المقابل اعتمد أنشيلوتي مدرب ريال مدريد كالعادة على خطة 4-3-3، وقد أجرى ثلاثة تبديلات على خط الدفاع الذي  بدأ ضد ألميريا، فأشرك كارفاخال، ميليتاو، ودافيد ألابا، بدلًا من ناتشو، فاسكيز، وروديغير، ولعب لوكا مودريتش في خط الوسط مكان توني كروس، فيما لم يطرأ أي تعديل على خط الهجوم.

هدف رائع لمودريتش يحسم الشوط الأول

بدأ الفريقان المباراة بقوة وبحثا عن أخذ المبادرة وافتتاح التسجيل، وحصل ريال مدريد على ركلة جزاء في الدقيقة 14، بعد لمسة يد ضد ريناتو تابيا، نفذها كريم بنزيما بنجاح، وانتظر أصحاب الأرض تسعة دقائق فقط لردّ الاعتبار، ومن ركلة جزاء أيضًا سددها إياغو أسباس وعادل النتيجة لفريقه. 

ريال مدريد

بعد هدف التعادل، دانت السيطرة لسيلتا فيغو، وكان قريبًا في عدة مناسبات من تسجيل هدف التقدم، أبرزها كان في الدقيقة 32 بواسطة فرانكو سيرفي، الذي استفاد من خطأ ارتكبه فالفيردي، فخطف الكرة وأطلقها صاروخية من خارج منطقة الجزاء مرت قريبة من القائم الأيسر لكورتوا.

رفع ريال مدريد النسق في الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الاول، وكانت له فرصة محققة للتسجيل بواسطة بنزيما، قبل أن ينجح لوكا مودريتش بتسجيل  هدف التقدم بعد مجهود مميز وتسديدة رائعة من خارج المنطقة تابعها ماركيسين حارس سيلتا ببصره دون أن يحرك ساكنًا، ليعلن الحكم بعدها عن نهاية الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدفين لهدف.

الميرينغي يجهز على خصمه في الشوط الثاني

بحث أصحاب عن تعديل النتيجة مطلع الشوط الثاني، وسدّد أياغو أسباس كرة جميلة تعامل معها كورتوا بالطريقة الملائمة، ثم كانت هناك فرصتان لسيرفي وباسينسا، لكن الضيوف أصابوا محاولاتهم للعودة بمقتل، عندما سجّل فينيسيوس الهدف الثالث لفريقه عند الدقيقة 56، بعدما تلقى تمريرة مميزة من مودريتش فانطلق كالسهم باتجاه المرمى فراوغ الحارس  وأودع الكرة في الشباك الخالية.

ريال مدريد

تمسّك لاعبو سيلتا فيغو بآمالهم الضئيلة  في العودة إلى المباراة، وواصل أسباس نشاطه فراوغ ميندي ثم سدد كرة تحولت إلى ركنية، لكن الفريق الملكي نجح كما في كلّ مرة بالرد بحزم، فسجل فالفيردي الرابع في الدقيقة 66 بصناعة من فينيسيوس، ليؤمن فوز فريقه بشكل كبير.

بعد الاطمئنان إلى النتيجة، سيّر ريال مدريد المباراة بالطريقة التي يريدها،  وأجرى أنشيلوتي خمسة تبديلات لإعطاء الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين. في الدقيقة 87 سنحت الفرصة للبديل إيدين هازارد لاستعادة بعض الثقة بالنفس، لكنه فشل في تسجيل ركلة الجزاء الممنوحة لفريقه، لتأتي بعدها صافرة الحكم معلنة نهاية المباراة بفوز كبير ومستحق للفريق الملكي.

أوساسونا وريال بيتيس يواصلان التألق

في بقية مباريات السبت، حقق أوساسونا فوزه الثاني في الدوري، بعدما هزم قاديش بهدفين نظيفين،  ، ليصل إلى العلامة الكاملة، مثله مثل ريال بيتيس الذي أحرز ثاني انتصاراته، هذه المرة على حساب ريال مايوركا بنتيجة 2-1.

ريال بيتيس

الجولة الثانية افتتحت مساء الجمعة بمبارتين، حيث واصل رايو فاليكانو نتائجه المميزة ضد الفرق الكتالونية، فبعد تعادله بالجولة الأولى مع برشلونة في الكامب نو، انتزع فوزًا هامًا من إسبانيول في عقر داره، بهدفين نظيفين سجّلهما بالازون وإسماعيلا سيس، فيما خيّب إشبيليه آمال مناصريه مرة أخرى، وسقط في فخ التعادل مع بلد الوليد بهدف لمثله.