15-يونيو-2021

الرئيس الإيراني حسن روحاني (Getty)

الترا صوت – فريق التحرير

مع وصول مباحثات فيينا إلى طريق مسدود بانتهاء اليوم الأول من مفاوضات الجولة السادسة دون التوصل لاتفاق دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني الأطراف المشاركة في المفاوضات إلى "قبول القضايا المتبقية العالقة في المباحثات، من أجل النمو والتعاون في المنطقة". على حد تعبيره، وجاءت دعوة روحاني في كلمة ألقاها خلال مراسم انضمام المدمرة "دنا" والسفينة الحربية "شاهين" إلى البحرية الإيرانية، كما أعلن روحاني في كلمته أن بلاده "وصلت إلى مستوى تخصيب بنسبة 63%، لأول مرة في تاريخها"، وهي النسبة التي أثارت استياء الأمركيين والأوروبيين.

اعتبر المتابعون للشأن الإيراني بأن تصريحات روحاني ما هي إلا ورقة ضغط جديدة تلوّح بها إيران، خاصة وأنه اتبع سياسة "العصا والجزرة" بتلويحه برفع نسبة التخصيب إلى ما فوق 63% ودعوته إلى حل سياسي

روحاني لم يكتف بذلك بل أضاف قائلًا: "إذا اقتضت الحاجة يومًا، فسنقوم بالتخصيب بنسبة أعلى في اليوم نفسه"، لكن روحاني لفت النظر  "إلى أن عملية التخصيب هي لتلبية حاجة بلاده في قطاعات الطب والصناعة والطاقة وغيرها". مستبعدًا سعي بلاده إلى امتلاك سلاح نووي، مدعيًا أن إيران "لا تحتاج سلاحًا نوويًا لحماية أمنها" قائلًا:  "لسنا بحاجة إلى أسلحة الدمار الشامل من أجل الدفاع عن نفسنا، ولا نسعى وراءها، وفتوى المرشد الأعلى علي خامنئي تعتبر هذه الأسلحة مخالفة للمعايير والموازين الإسلامية".

اقرأ/ي أيضًا: مباحثات فيينا.. إيران تستبعد التوصل لاتفاق والأوروبيون يتحدثون عن تقدم

واعتبر المتابعون للشأن الإيراني بأن تصريحات روحاني ما هي إلا ورقة ضغط جديدة تلوّح بها إيران، خاصة وأن الرئيس الإيراني اتبع سياسة "العصا والجزرة" بتلويحه برفع نسبة التخصيب إلى ما فوق 63% من ناحية، ودعوته في ذات الوقت إلى قبول القضايا المتبقية العالقة" من ناحية ثانية.

روحاني عاد ليذكر بموقف بلاده المتمثل في "أنه لو عملت أمريكا وباقي أطراف الاتفاق النووي بالتزاماتهم، فإن إيران جاهزة للعودة لالتزاماتها على الفور"، في إشارة لمطلب رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، بالتزامن مع العودة للاتفاق النووي، وهو ما تتحفظ عليه الولايات المتحدة الميّالة إلى رفع العقوبات تدريجيًا واستثناء بعض القطاعات من رفع العقوبات على غرار الحرس الثوري ومكتب المرشد".

 قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد بينيت "إن إسرائيل ستمنع إيران من أن تصبح قوة نووية"، كما صرّح وزير الخارجية الجديد قائلًا: "يمكن لإسرائيل بطريقة مختلفة التأثير على الاتفاقية السابقة"

في الأثناء قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد بينيت "إن إسرائيل ستمنع إيران من أن تصبح قوة نووية"، كما صرّح وزير الخارجية الجديد قائلًا: "يمكن لإسرائيل بطريقة مختلفة التأثير على الاتفاقية السابقة، سنقوم بهذه الحملة مع رئيس الوزراء بينيت، لكن المبدأ واحد، إسرائيل ستمنع بأي شكل من الأشكال احتمال أن تصبح إيران نووية".