15-فبراير-2021

مريد البرغوثي 1944-2021 (القبس)

ألترا صوت - فريق التحرير

غيب الموت الشاعر والروائي الفلسطيني مريد البرغوثي، عن عمر ناهز 77 عامًا، في العاصمة الأردنية عمان يوم الأحد 14 شباط/فبراير 2021. وشكل رحيل البرغوثي حدثًا علق عليه وتفاعل معه الكثير من المتابعين في فلسطين والبلدان العربية عبر منصات التواصل الاجتماعي.

استذكر رواد منصات التواصل الاجتماعي عبارات ومواقف للشاعر والروائي مريد البرغوثي في إطار رثائه 

إذ استذكر محبو الشاعر الراحل تجربته، عبر وسم #مريد_البرغوثي، من خلال إعادة نشر العبارات والمواقف التاريخية، السياسية، الأدبية والوطنية التي أطلقها البرغوثي خلال حياته، التي  قضى القسم الأكبر منها بعيدًا عن موطنه الأصلي. الناشطة براءة خلدون استذكرت مقولة للبرغوثي مفادها "أنا أكبر من إسرائيل بأربع سنوات، والمؤكد اني سأموت قبل تحرير بلادي من الاحتلال الإسرائيلي".

اقرأ/ي أيضًا: رحيل الشاعر مريد البرغوثي.. نشيد الشتات

في المقابل نشر حساب باسم أبو إياد واحدة من مقولات البرغوثي، مفادها رفض أي جدال نظري حول من له حق بفلسطين. ونشرت هنا الجلال عبارة للبرغوثي يصف فيها علاقته المعقدة مع وطنه فلسطين "بعض الأوطان هكذا: الدخول إليه صعب، الخروج منه صعب، البقاء فيه صعب وليس لك وطن سواه". 

بينما أعاد  حساب  باسم حكيم نشر عبارة البرغوثي التي تختزل الغربة والأسى والشعور بعدم الانتماء لأي مكان بعيدًا عن فلسطين عندما قال "نجحت وتخرجت وحصلت على الشهادة لكنني فشلت في الحصول على جدار أعلق عليه شهادتي".

ورأى أحمد خطاب أن البرغوثي كشاعر ومناضل، مثّل مع أسرته صورة معاناة الوطن من المحيط إلى الخليج. الرجل الذي حورب من الأنظمة العربية، لم يتوقف يومًا عن التغنّي بالعروبة وبأمجادها. 

فيما نشرت إحدى الصفحات على تويتر، وتحمل اسم مريد البرغوثي وتنشر كتاباته، عبارته التي يقول فيها أنه يخشى اعتياد الموت، كأنه نتيجة حتمية. بينما عبرت مريم التميمي عن أسفها لأن مريد البرغوثي رحل قبل أن يرى فلسطين وقد عادت للفلسطينيين، فيما ترّحّمت سهيلة على الشاعر الذي جعل العالم يرى فلسطين بعينيه، والذي أبهر الناس بشعره.

وقالت إيمان شمس الدين إن مريد البرغوثي رحل قبل العودة، لكن كلماته لن ترحل، وستبقى إلى حين العودة وبعدها، لأن التاريخ يخلد الأحرار.

كذلك تمت استعادة عبارات الرثاء التي كتبها البرغوثي لزوجته الأديبة المصرية رضوى عاشور. فنشر حساب باسم خديجة صورة لرضوى عاشور مع صورة لنبتة عباد الشمس، وأرفقتها بعباراة الرثاء التي قالها البرغوثي في رضوى عاشور  "حين ذهبتِ حقلٌ من عبادِ الشمس تلفّت نحوكِ وتخلى عن وجه الشمس يا رضوى إني والقمرُ والنجمات نسير إليك الليلة".

ونشر حساب باسم زهور كلمات خطّتها رضوى عاشور لمريد البرغوثي في إحدى كتاباتها "غريب أن أبقى محتفظة بنفس النظرة إلى شخص ما طوال ثلاثين عامًا، أن يمضي الزمن وتمر السنوات وتتبدل المشاهد وتبقى صورته كما قرّت في نفسي في لقاءاتنا الأولى".

في سياق متصل أعاد حساب باسم هياء نشر مطلع القصيدة التي توجّه بها مريد إلى رضوى، والتي يقول فيها أنه بحاجة إليها لأنه بحاجة للبكاء. ولأنه مثلها متعب، ويريد منها أن تقاسمه التعب. قصيدة تختزل الكثير من حياة الشاعر والروائي الذي عاش بعيدًا عن وطنه ومات خارجه. 

 

اقرأ/ي أيضًا:

2.3 مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد واحتمال موت 400 ألف منهم

الصين ترد على سحب ترخيص شبكة "CGTN" في بريطانيا بحظر قناة "بي بي سي"