قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، إن إسرائيل تثير المجاعة في غزة وتستخدم التجويع كسلاح في الحرب.
وأضاف بوريل في افتتاح مؤتمر حول المساعدات الإنسانية لغزة في بروكسل: "في غزة لم نعد على شفا المجاعة، نحن في حالة مجاعة تؤثر على آلاف الأشخاص. هذا غير مقبول. استخدام المجاعة كسلاح في الحرب".
قال بوريل: "قبل الحرب، كانت غزة أكبر سجن مفتوح. وهي اليوم أعظم مقبرة في الهواء الطلق"
وأدان كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتسببه في "مجاعة من صنع الإنسان" في غزة، وحث إسرائيل على السماح بتوصيل المواد الغذائية عبر الطرق على الفور.
وقال لدى وصوله إلى قمة وزراء الخارجية في بروكسل، إن الزعماء الأوروبيين أبلغوا رئيس الوزراء الإسرائيلي أنهم لا يستطيعون الوقوف مكتوفي الأيدي ومشاهدة الفلسطينيين يموتون جوعًا.
وأضاف بوريل: "قبل الحرب، كانت غزة أكبر سجن مفتوح. وهي اليوم أعظم مقبرة في الهواء الطلق".
وفي السياق نفسه، قال المستشار شولز لبنيامين نتنياهو: "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد الفلسطينيين يتضورون جوعًا. هذه المجاعة ليست كارثة طبيعية. إنه ليس زلزالًا. إنه من صنع الإنسان بالكامل، وبينما يوجد على الجانب الآخر من الحدود طعام متراكم منذ أشهر".
وقال الاتحاد الأوروبي، الذي يمول مساعدات لغزة، إن الحدود البرية كانت تتعامل مع 500 طن من المساعدات يوميًا قبل الحرب. في الوقت الحاضر يتم التعامل عند مستوى 100 طن يوميًا.
بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن جوزيب بوريل يجب "يتوقف عن مهاجمة إسرائيل، الاعتراف بحقنا في الدفاع عن النفس ضد جرائم حماس"، بحسب تعبيره.
