03-فبراير-2020

أنيت ماساجر/ فرنسا

للأماكن سطوتها

تقتادك غصبًا عنك لمقصلة

الذكرى.. وجوهٌ تُعاد نسيت نصفها

وصنعت بالنصف الآخر ألبومَ

صورٍ دفنته بدولاب

هل لك أن تكون ندي.. أيها الليل؟!

بصمتك الطويل تجعل الهمسات

تتمادى في الصراخ..

هل لك أن تنزل من علياك؟

وتهديني نجمة أفزع بها عفاريت الأرض

وأشعل بخور الشعر

استعدادًا لنوبات الزار

قرب الشبابيك حيث

الأصفاد

تراقص الأفق غابت الأمنية

هربت شموع حلوى الميلاد

لأرض فلاة..

فرت بجلدها قبل أن يدخل موسوليني

من نافذة المطبخ

ثملًا بمعية جنرالات تقاعدوا..

كسروا رمح "إيروس" في طريقهم

توازت العوالم انفتح ثقب أسود

صالح الزمان المكان والماضي الحاضر..

لأجدك قربي..

]التاسعة ليلا بتوقيت مراكش [

صباح منعش ككل صباحات المدينة

المظلمة

تناولت فطوري علكة ومكالمة

على الهاتف وإذا بمقهى يافا

يصرخ خجلًا

اتفق الكل مؤامرة خيطت بإتقان

الزقاق فارغ ومصباح الشارع ينطفئ

كل ما حاولت عناق قديسة

بأرض الخطيئة

بوح متعثر واحتمال

أسّس لحقيقة (أو بالأحرى لنظرية)

تركت معطفها واستعارت معطف

جوجول بدلّا عنه

ليكون شاهدًا عن جمالية

الصدفة ضدًا في أنصار السببية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تضحك كثيرًا كلما تعرّضتْ للضرب

تفاحة آدم