20-يوليو-2023
مانشستر يونايتد

"Getty" عائلة غليزرز كانت تطالب بستة مليارات جنيه إسترليني من أجل بيع النادي

قالت تقارير صحفية بريطانية إن ملاك نادي مانشستر يونايتد سيوقفون عملية بيع النادي المتوقعة في الصيف الحالي، وأن الموسم الجديد في الدوري الإنجليزي الممتاز سيبدأ ومانشستر يونايتد ما زال مملوكًا لعائلة غليزرز.

عائلة غليزر المالكة لنادي مانشستر يونايتد، أعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي عن استعدادها للاستماع إلى العروض المقدمة لشراء النادي، بعد 17 عامًا من الحكم، هيمنت عليه احتجاجات المشجعين وتراجع الأداء على أرض الملعب، وبعد أن تم حدد يوم الثامن عشر من شهر شباط/فبراير الماضي كتاريخ نهائي لتقديم العروض، تأخّرت عمليّة البيع كثيرًا، إثر محاولة العائلة لكسب الكثير من الأموال، مستغلة المنافسة الكبيرة بين البريطاني جيم راتكليف والعرض القطري.

عائلة غليزرز توقعت أن تتقدم شركات مثل أمازون وآبل من أجل شراء النادي، لكنّ ذلك لم يحدث، والعروض التي قدمت لم تصل إلى 6 مليارات جنيه التي طلبتها كسعر لبيع النادي

وفي الأشهر الماضية اقترب العرض القطري كثيرًا من الظفر بملكية أكثر أندية إنجلترا فوزًا بالبريميرليغ، وتحدثت تقارير صحفية عن حسمهم للصفقة، وأن الإعلان عنها يمثّل مسألة وقت لا أكثر.

مانشستر يونايتد

إلى أن ساد الصمت مجددًا، وانهالت التساؤلات حول تأخير إعلان ملكية "مصرف قطر الإسلامي" للنادي، خصوصًا وأن الإعلان عن انتقال الملكية يجب أن يتم في أسرع وقت ممكن، لأننا نعيش في فترة الانتقالات الصيفية للاعبين، والنادي بحاجة لإتمام العديد من الصفقات، وهو أمر أعاقته الأنباء حول بيع النادي.

لكنّ صحيفة ديلي ميل البريطانية نشرت تقريرًا مساء الأربعاء، قالت فيه إن عائلة غليزرز لن تبيع النادي على الأقل في هذا الصيف، بسبب عدم الوصول للعرض المالي المطلوب، ووفقًا للصحيفة فإن عائلة غليزرز أرادت بيع النادي بما يقارب 6 مليار جنيه إسترليني، وآخر العروض وأفضلها كان من مصرف قطر الإسلامي بمبلغ يقدر بخمسة مليارات جنيه إسترليني.

مانشستر يونايتد

التقرير الصحفي استبعد احتمال بيع النادي بالصيف، لكن ومع ذلك تبقى احتمالات البيع واردة، إلا أن بعض الإجراءات ستبقى تمثّل عائقًا زمنيًا فيما لو تمّ البيع، وعلى الأقل سيبقى النادي بملكيته الحالية مع بداية الموسم، ولن ينجح المالك الجديد في الإنفاق على سوق الانتقالات الصيفية.

ديلي ميل أشارت إلى أن عائلة غليزرز كانت تطمح لدخول عمالقة التكنولوجيا في عملية البيع، كانت تفكّر في بيع النادي لشركة أمازون أو أبل، لكن العروض الحقيقية أتت فقط من راتكليف ومصرف قطر الإسلامي، حيث من المتوقع أن يلقى بقاء الملاك الحاليين على رأس النادي معارضة كبيرة من المشجعين، وهو أمر لم يعد يشغل بال عائلة غليزرز.