30-يوليو-2017
لقطة من فيلم "Sholay"، أحد أهم الأفلام الهندية عند المشاهد العربي

لقطة من فيلم "Sholay"

تحظى السينما الهندية عند العرب بإعجاب خاص مقارنة بالسينما الأمريكية واهتمام لا مثيل له، إذ تحتل الأفلام الهندية مكانة مميزة عند المشاهد في المغرب والمشرق العربي على حد سواء.

كما أنه لا زالت السينما الهندية تنال شغف المشاهد العربي من سنوات الستينات وحتى السنوات الأخيرة. خير دليل تهافت الجمهور بشكل كبير عند ظهور نجم التسعينات شاروخان، ونجم الثمانينات أميتاب باتشان في المهرجانات السينمائية والعروض الفنية والأفلام الجديدة. 

يفسر البعض هذا الإعجاب بقصص الأفلام الهندية، تلك القصص المليئة بالعواطف الجياشة، ووضوح شديد في رسم الشخصيات؛ فالمشاهد يعرف من الظالم ومن المظلوم، من شرير ومن يمثل الخير.

دليلك إلى أهم الأفلام الهندية الخالدة في ذاكرة المشاهدين العرب

فضلًا عن المشاهد الراقصة، فلا يمكن أن تشاهد أي فيلم هندي عادة من دون لوحات فنية راقصة يؤديها البطل والبطلة اللذان يتمتعان بالوسامة. إذًا ثمة أسباب كثيرة ساهمت في إعجاب الجمهور العربي بالسينما الهندية، ويقدم "ألترا صوت" هنا 5 أفلام هندية لم ينسها المتفرج العربي عبر أجيال عديدة.


1- فيلم الصداقة أو "دوستي"

لا يمكن أن ينسى جيل الستينات الفيلم الهندي "الصداقة"، التي كانت تربط بين بطلين أحدهما فقد أسرته ويعاني من إعاقة في إحدى قدميه، والثاني أعمى، اعتاد على حياة التشرد لسنوات طويلة.

هذا الفيلم مثل باقي الأفلام الهندية يتناول قصص إنسانية عبر رامانت وموهانت، اللذين أثرا في وجدان المشاهد كثيرًا وانطبعت صورتهما فيه. 


2- فيلم "شولاي"

"شولاي" أو "الشعلة" بالعربية، حقق أرقامًا قياسية في شبابيك التذاكر داخل الصالات السينمائية العربية وقد وجد شريطه في كل بيت تقريبًا، أميتاب باتشان قيصر السينما الهندية كان أحد الأبطال في هذا الفيلم، التي تدور أحداثه في قرية رامبور كمثال للمجتمعات الهندية الريفية النائية، الشرير يفرض الأتاوة على فقراء القرية، وينكل بهم، وطبعًا الآخرون سيدافعون عن أنفسهم، في قصة تجمع ما بين الخير والشر والحب والإنتقام.


3- فيلم "راقص الديسكو"

"راقص الديسكو"، للمثل الهندي ميتون شاركوبوتي، سنة 1982. تدور أحداث الفيلم حول محاولات شاب لتحقيق حلمه كمغن رغم الظروف الصعبة، حيث كان هذا الفيلم سببًا في إطلاق اسم "ديسكو" على ميتون شاركوبوتي.

الفيلم مليء باللوحات الراقصة، والتي يحفظها بعض العرب عن ظهر قلب، مثل أغنيات "كوروكي ناكالوكي" و"ياد أراها هي".


4- فيلم "رجوع العاشق المجنون"
أثر كل من الممثل "شاروخان" والممثلة "كاجول" كثيرًا في المشاهدين، فهم لن ينسوا اللحظات الرومانسية التي جمعت كل من "راج" و"سمران".

إذ تدور أحداث الفيلم حول أسرتين هنديتين تعيشان في لندن إحداهما مكونة من أب وأم وابنتان (البطلة إحداهما) والأخرى لأب أفنى عمره ليسعد ابنه (البطل) بعد وفاة والدته. العائلتان مختلفتان، إلا ان البطلين سيتمسكان بحبهما.


5- فيلم "ديفداس"

أحد أهم الأفلام الهندية الرومانسية، وهو من بطولة شاروخان وأيشواريا راي ومادهوري ديكسيت.

تبدأ أحداث الفيلم مع عودة ديفداس (شاروخان) ويستعيد مع الفتاة بارو (ايشواريا راي) ذكريات الطفولة. تصر والدة ديفداس أن يعصب جميع من في المنزل أعينهم لحظة وصول ديفداس لتكون هي أول من يشاهده لكنها تغضب عندما تعلم أن ديفداس ذهب ليرى حبيبته بارو التي من الواضح أنهما سيتزوجان قريبًا.

فرقت زوجة أخ ديفداس بين الحبيبين بذكر بارو ووالدتها بسوء أمام الجميع، فتقرر الأم تزويجها برجل أغنى من عائلتها.