جدّد جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، الجمعة، قصفه للمناطق الحدودية في جنوب لبنان ردًّا على استهداف "حزب الله" لمواقعه العسكرية وتجمعات جنوده خلال الساعات الماضية.
وقال جيش الاحتلال إن 5 من جنوده أُصيبوا في هجوم بطائرة مسيّرة، وآخر بصاروخ مضاد للدروع جرى إطلاقهما من لبنان.
وشهدت الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، اليوم، تصاعدًا في حدة التوتر عقب تنفيذ "حزب الله" عدة عمليات استهدفت تجمعات جنود الاحتلال ومواقعه العسكرية بالقذائف الصاروخية والمسيّرات.
قصفت مدفعية الاحتلال مستشفى ميس الجبل الحكومي جنوبي لبنان دون وقوع إصابات بسبب عدم انفجار القذيفة
وكان الحزب قد أعلن عن استهدافه مواقع وتجمعات الاحتلال بثلاث مسيّرات، ضربت الأولى ثكنة يفتاح قاديش، فيما استهدفت المسيّرتان الأخريان تجمعًا شرق مستوطنة حتسودت يوشع.
وقال الحزب إنه استهدف كذلك مجموعة مشاة في حرش شتولا بالصواريخ الموجهة، إضافةً إلى استهدافه موقع راميم وعدة تجمعات أخرى في مواقع متفرقة على طول الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وفي المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 3 طائرات من دون طيار اخترقت، اليوم الجمعة، الحدود من لبنان. وأضاف في تغريدة على منصة "إكس" أن الدفاع الجوي اعترض طائرة واحدة، فيما سقطت طائرتان بالمنطقة الشمالية.
وفي وقت سابق، الجمعة، قصفت مدفعية الاحتلال مستشفى ميس الجبل الحكومي جنوبي لبنان دون وقوع إصابات بسبب عدم انفجار القذيفة.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بسقوط: "قذيفة مدفعية معادية إسرائيلية عيار 155، في باحة مستشفى ميس الجبل الحكومي، دون أن تنفجر".
ولفتت الوكالة إلى أن الاحتلال قصف، اليوم الجمعة، تلة الحمامص مقابل مستوطنة المطلة الإسرائيلية، وبلدتي العديسة وكفركلا باستخدام القنابل الحارقة.
وتشهد الحدود اللبنانية مع الأراضي الفسلطينية المحتلة، منذ تنفيذ المقاومة الفلسطينية في غزة عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، قصفًا متبادلًا بين جيش الاحتلال من جهة، و"حزب الله" وفصائل المقاومة الفلسطينية في لبنان من جهة أخرى.
وفي السياق، يواصل جيش الاحتلال استهدافه للمدنيين والمنشآت الصحية في قطاع غزة لليوم الـ35 على التوالي. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أعلنت ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 11.078 شهيدًا بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة، بالإضافة إلى إصابة 27.490 بجراح مختلفة.
