17-سبتمبر-2021

(Getty Images)

ألتراصوت- فريق التحرير

 

استدعت فرنسا سفيريها من الولايات المتحدة وأستراليا للتشاور بشأن التحالف الأمني الإستراتيجي الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا، والذي يضم كلًا من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، والذي وصفته فرنسا بأنه "طعنة في الظهر".

وكانت فرنسا قد وصفت تراجع أستراليا عن صفقة أبرمتها معها عام 2016 لشراء غواصات من "نافال غروب" الفرنسية بأنه "قرار مؤسف". كما أدانت باريس الحلف المبرم بين الأطراف الثلاثة والتي أعلن بموجبها عن شراكة أمنية في منطقة المحيطين الهندي والهادي، والتي أطلق عليها اسم "أوكوس"، والتي تضمن الولايات المتحدة من خلالها تزويد أستراليا بتقنيات متطورة تساعدها في نشر غواصات تعمل بالطاقة النووية.

 

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، قد أعرب عن استياء بلاده الشديد، مشيرًا في تصريحات إذاعية إلى أن فرنسا ترى أنها تعرضت للخيانة، وأنها تشعر بالغضب والاستياء جراء إلغاء أستراليا للصفقة معها، والتوجه إلى بريطانيا والولايات المتحدة لإبرام شراكة بديلة.

كما وصفت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي الخطوة الأسترالية بالخطوة "الخطيرة"، وأنها لا تراعي التقاليد المرعية المتعارف عليها دبلوماسيًا.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

هل تحاول فرنسا تعويض الوجود الأمريكي في العراق لتعزيز أوراق قوتها؟