15-فبراير-2017

دي ماريا يحتفل بعد تسجيله في مرمى برشلونة (دايف وينتر / Getty images)

(4-0) هي نتيجة لم يتوقعها أكثر المتفائلين في العاصمة الفرنسية ولا أكثر المتشائمين في كتالونيا. سقطت برشلونة على كافة الأصعدة أمام باريس سان جيرمان، فما هي أهم دروس المباراة الصادمة في دوري أبطال أوروبا؟

عجز ميسي عن صنع أي فرصة للتسجيل ولم تتجاوز نسبة تمريراته الصحيحة 76% وتسبب في دخول مرمى فريقه الهدف الثاني

خسارة معركة وسط الملعب

يعد السقوط في وسط الملعب السبب الرئيسي في تفوق فريق باريس سان جيرمان على برشلونة مع ما يعنيه ذلك من تفوق أوناي إيمري على لويس إنريكي تكتيكيًا. نجح إيمري بكسب معركة الوسط حيث لعب بأربعة لاعبين مع عودة كافاني في مواجهة ثلاثة لاعبين فقط من برشلونة لم ينجحوا بالخروج من مناطقهم بالكرة في العديد من المواقف، وهو ما كلف الفريق الكتالوني ضعفًا في بناء الهجمة، وخسارة للكرة في مناطقهم.

اقرأ/ي أيضًا: نابولي في جحيم البرنابيو.. فمن يحسم القمة؟

سيرجيو روبيرتو ليس ظهيرًا

لا يمكن اعتبار سيرجيو روبيرتو ظهيرًا أساسيًا، فاللاعب الذي مركزه الطبيعي أن يكون خط وسط لا يمكن أن يحوّله لويس إنريكي إلى ظهير أساسي في الفريق. لا يمكن إلقاء اللوم كاملًا على روبيرتو الذي وضع في موقف لا يُحسد عليه حيث قدم واحدة من أسوأ المباريات وكانت الجبهة التي يشغلها ممرًا دائمًا لدراكسلر الذي تجاوزه سرعة ومهارة.

بعد رباعية باريس سان جيرمان في حديقة الأمراء، باتت العودة في الكامب نو لفريق برشلونة ضربًا من الخيال

المباراة الأسوأ لليونيل ميسي

لعب ليونيل ميسي أسوأ مباراة له على الإطلاق، ولم ينجح النجم الأرجنتيني بتسديد سوى كرة واحدة على المرمى من كرة ثابتة عادت من السد، كذلك عجز عن صنع أي فرصة للتسجيل ولم تتجاوز نسبة تمريراته الصحيحة 76% وكان لخسارته الكرة في وسط الملعب أمام ضغط رابيو دورًا رئيسيًا في الهدف الثاني للفريق الباريسي.

العودة في الإياب ضرب من الإعجاز

بعد رباعية باريس سان جيرمان في حديقة الأمراء، باتت العودة في الكامب نو لفريق برشلونة ضربًا من الخيال، خاصة في ظل الإصابات والأداء المتواضع الذي قدمه الفريق الكتالوني، مقابل الروح الكبيرة للفريق الباريسي. يمكن أن تحمل كرة القدم الكثير من المفاجآت لكن الواقع يشير إلى أن برشلونة باتت خارج دوري أبطال أوروبا.

اقرأ/ي أيضًا: 5 أسباب تجعل من رحيل فينجر ضرورة لآرسنال

نهاية إنريكي مع برشلونة

لم يقدم لويس إنريكي طوال الموسم أي حلول تكتيكية لمشاكل برشلونة، كذلك افتقد للتنوع التكتيكي والخيارات المثالية. لم يقم بالصفقات التي تفيد الفريق، وبات برشلونة على بعد 7 نقاط عن ريال مدريد في الليغا وعلى شفير مغادرة دوري أبطال أوروبا، في موسم شبه منتهٍ للفريق الكتالوني، وصل خلاله إلى نهائي كأس ملك إسبانيا في ظل أداء مخيب، يمكن اعتبار أن مباراة باريس سان جيرمان هي بداية نهاية لويس إنريكي.

اقرأ/ي أيضًا:

أعلى 10 مدربين أجرًا في العالم

فيديو: درس في الروح الرياضية من أطفال قطر وفلسطين