يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 71، مع ارتفاع حصيلة شهداء العدوان إلى حوالي 19 ألف و50 ألف مصاب، على وقع استمرار المجازر والقصف الإسرائيلي.
وارتكبت قوات الاحتلال المجازر في جباليا وخانيونس، بقصفها العنيف على المنازل، كما نفذت عدة غارات على رفح جنوبي القطاع.
وفي سياق استمرار الاعتداء على المنظومة الطبية، قال مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، إن قوات الاحتلال تخرج الجرحى من مستشفى كمال عدوان إلى العراء وتعتدي على الكوادر الطبية.
أعلنت كتائب القسّام عن قصف مدينة القدس المحتلة برشقة صاروخية "ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"
كما استشهد المصور الصحفي سامر أبو دقة، قصف إسرائيلي على مدينة خانيونس، فيما منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليه، لعدة ساعات مما أدى إلى استشهاده، بالإضافة إلى إصابة مراسل الجزيرة وائل الدحدوح، الذي كان يرافق أبو دقة، إلى جانبهم استشهد 3 من طواقم الدفاع المدني الفلسطيني، خلال محاولة إنقاذ أبو دقة ومجموعة محاصرة في مدرسة فرحانة، بخانيونس.
الاشتباكات تتواصل والصواريخ تصل القدس
واستمرت الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في محاور التوغل، وأعلنت كتائب القسام عن "الاشتباك مع 10 جنود صهاينة من نقطة صفر داخل خيمة عسكرية للعدو في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، وتمكن المجاهدون من الاستيلاء على قطعة سلاح M16 من أحد الجنود، وعادوا إلى قواعدهم بسلام". وفي بلاغ آخر تحدثت عن قصف بناية بقذيفة يتحصن داخلها جنود جيش الاحتلال، في المنطقة ذاتها.
كما تحدث القسّام، عن تفجير منزل تحصن فيه عدد من جنود جيش الاحتلال شرق خانيونس. بالإضافة إلى استهداف 3 دبابات إسرائيلية.
وقالت الكتائب في بلاغ آخر: "بعد عودة مجاهدينا من مناطق الاشتباك... أكدوا تدمير ناقلة جند صهيونية بعبوة العمل الفدائي ومقتل وإصابة طاقم الناقلة واغتنام عتاد الجنود القتلى بمدينة خانيونس".
وعلى صعيد عمليات القصف، أعلنت القسام عن قصف نيريم بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى، بالإضافة إلى "غرفة القيادة الميدانية للعدو في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى وقذائف الهاون من العيار الثقيل".
كما أعلنت كتائب القسّام عن قصف مدينة القدس المحتلة برشقة صاروخية "ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
وفي السياق ذاته، قال الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة، إنه وبعد 70 يومًا من بدء "معركة طوفان الأقصى لا يزال شعبنا يخوض هذه المعركة غير المسبوقة"، مشيرًا إلى أن ما يتفكك هو "جيش العدو لا كتائب القسام".
وأضاف، "إن مقاتلي القسام يقاتلون قوة مدججة بالسلاح والعتاد والذخائر الفتاكة ومدعومة بالطائرات تمد لها الإدارة الأمريكية جسورها الجوية لدعم هذا الكيان وكأنها تقاتل دولة عظمى". متحدثًا عن قدرة القسام على استهداف أكثر من 100 آلية إسرائيلية، مع تدمير عدة منازل على جنود جيش الاحتلال.
قطاع #غزة صباح اليوم السبت، في اليوم الـ71 من الحرب الطاحنة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي، والتي خلّفت حتى الآن نحو 19 ألف شهيد.
✅ انستغرام:https://t.co/f6RlY7fOrY
✅ منصّة - X-:https://t.co/lLoXoDH6qd
✅ واتساب:https://t.co/jw7RFdVSj9
✅تيليغرام:https://t.co/kNLyhu2OKp pic.twitter.com/wNfTenzEyX— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) December 16, 2023
إسرائيل تقتل أسراها
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، الليلة الماضية، أن قوة تابعة للجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية حددت هوية ثلاثة إسرائيليين قتلوا عن طريق الخطأ بنيران الجيش الإسرائيلي.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال: "أثناء القتال في الشجاعية، حدد الجيش عن طريق الخطأ ثلاثة رهائن إسرائيليين على أنهم يشكلون تهديدًا، ونتيجة لذلك أطلقوا النار عليهم وقتل الرهائن".
وفي سياق متصل، قالت اثنتان من أكبر شركات الشحن في العالم، ميرسك وهاباغ لويد، إنهما تعلقان المرور عبر مضيق باب المندب، نتيجة عمليات أنصار الله (الحوثيون)، ضد السفن المتجهة إلى إسرائيل.
كما أعلن حزب الله اللبناني، عن تنفيذ 7 عمليات على الحدود مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الماضي. بالإضافة إلى استشهاد 2 من عناصره في قصف إسرائيلي جنوبي لبنان.
المطالبة بوقف إطلاق النار
وقالت هيومن رايتس ووتش، إن على الولايات المتحدة أن تدعم تحرك مجلس الأمن لحماية المدنيين في غزة.
من جانبه، قال رئيس وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين للمنتدى العالمي للاجئين إن ما استمر في صدمته هو "المستوى المتزايد باستمرار من التجريد من الإنسانية" مع الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة.
