آخر التحديثات
- ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزّة إلى زهاء 2400 شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
- عدد الشهداء خلال الـ8 أيام الماضية تجاوز عدد شهداء حرب 2014 خلال 51 يوماً
- داخلية غزة: ما زال كثير من الشهداء والأحياء تحت الأنقاض بسبب تواصل القصف الإسرائيلي
- داخلية غزة: وجود عشرات الشهداء تحت الأنقاض، ودفن عشرات آخرين في قبور جماعية
- المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة: الآلاف من المواطنين في القطاع معرضون للموت إذا لم يتم إدخال المساعدات الطبية اللازمة
- إذاعة الجيش الإسرائيلي: قصف موقع للجيش على الحدود مع لبنان للمرة الرابعة منذ صباح اليوم الأحد
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استعداد لدى قواته لتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية ضدّ قطاع غزة، والتي تشمل، من بين أمور أخرى، هجومًا متكاملاً ومنسّقًا من الجو والبحر والأرض، بعد استكمال تعبئة قوات الاحتياط بمئات آلاف الجنود.
وكان اليوم الثامن من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قد أوقع مجازر أودت بحياة مئات الفلسطينيين في أكثر من منطقة في القطاع المحاصر، ليرتفع عدد الشهداء إلى زهاء 2200 شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء.
ووفق إعلان من وزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء بلغ 2215 شهيدا، بنيهم 724 طفلا، و458 سيدة، كما وصل عدد الإصابات إلى 8714، منهم 2450 طفلا و1536 سيدة، وذلك منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزّة ودخوله اليوم التاسع على التوالي.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن مستشفيات غزة، سجلت استشهاد 315 مواطنا بينهم 90 طفلا و107 سيدات، إضافة إلى إصابة 1788 مواطنا، منذ صباح اليوم السبت الماضي.
ورغم تحذيرات وكالات الأمم المتحدة من عواقب العدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع الغزة تزامنا مع حصار كامل مفروض على القطاع يشمل قطع المياه والكهرباء والوقود، فإن الاحتلال يواصل ترفض إدخال أي مساعدات ومواد طبية وغذائية عاجلة، ويواصل بالتهديد بتهجير سكان شمال القطاع وترحيلهم إلى جنوبه، وهو ما يشكّل جريمة حرب بحسب تأكيد مسؤولين أمميين.
عملية بريّة وشيكة
انتهت مساء يوم أمس السبت المدة التي حددها جيش الاحتلال لأهالي مدينة غزة بالنزوح إلى جنوب وادي غزة الواقع وسط القطاع. وجاء في "منشورات" ألقتها طائرات الاحتلال على أهالي المدينة أنّ غزة أصبحت "ساحة معركة"، وعليكم إخلاء بيوتكم فورًا، والتوجّه إلى جنوب الوادي".
وأضاف بيان جيش الاحتلال، أن "ذراع البر وهيئة الشؤون التكنولوجية واللوجستية يعملون على إعداد قوات الجيش تمهيدًا لتوسيع رقعة القتال"، وأشار إلى إنشاء مراكز لوجستية أمامية لتزويد قوات الجيش بشكل سريع ومناسب بكل ما يلزمها، وذلك بعد نقل الآليات وحشدها قرب غلاف غزة.
وأضاف البيان: "نستعد لتوسيع دائرة الهجوم، تنتشر الكتائب المختلفة وقوات جيش الدفاع في كافة أنحاء البلاد استعدادًا لرفع مستوى الجاهزية، وتمهيدًا للمراحل المقبلة من الحرب، ولا سيما العملية البرية الواسعة".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أفادت بأنّ جيش الاحتلال جاهز للاجتياح البري، وإنه ينتظر الضوء الأخضر لذلك.
