12-أبريل-2021

لوحة لـ حليم قارة بيبان/ تونس

 

سَنَةُ النهر

 

1- صوت الصّمت

رائحة الماء

أرى نفسي

فوق السّحاب.

الرؤيا

تدوّي عاليًا.

 

2- كلّما أغرقتُ نفسي في قعرِ البحر

ليلتهمني

كانت تنقذني

شفاه.

 

3- غادرَ ببطء

حتّى يجفّ دجلة

ويفرَّ الفرات.

الكونُ يتلاشى

كلّما ابتعدت.

 

4- همسَتْ قطراتُ المطر لنجم الصّباح :

لقد تسلّل الفجرُ

ليطردَ بومَ اللّيل.

 

5-الرحيل: محطّة للدموع

الانتظار: دربٌ للّقاء.

 

6- تتهاوى الكلمات على شفاهنا،

تموت

تحملُها الرياحُ غبارًا

لكن يسكننا صداها.

 

7-  يسرقني المكان

الذي تسرقهُ اللحظات

التي سرقتها مني.

 

8- على عتبة بابي

يتساقطُ المطر

في سكينة

يسترقُ السّمع

إلى كلماتي وقصائدي

ثمّ يرتفع.

 

9- معًا

نادرًا

الموعدُ هكذا دائمًا.

 

تساؤلات من العهد القديم

 

1-هل سألَ يهوه

إبليس عن السبب الحقيقي

لكرهه آدم؟

ماذا لو أكلت حواء التفاحة وحدها؟

هل كانَ لآدم صرّة؟

 

2- هل أحبَّ يهوه أيّوب؟

هل كان تعويضهُ عادلًا؟

 

3- يسألُ اللؤلؤُ السّمكة:

كيف أرمي عليكِ السّلام

وأنا في الأعماق؟

 

4- هل هو انقلابُ الإله الواحد ضد آلهة القدماء

أم الرعيان بمساعدة الإله الواحد نفسهُ لذبح المزارعين

أو هو ببساطة عبوديّة رجلٍ لامرأة؟

 

اقرأ/ي أيضًا:

وجهكِ الحزين كأغنية بدوية

أريدُ ألمًا طفيفًا