13-نوفمبر-2023
نازحون من شمال غزة في طريقهم إلى جنوب القطاع

يفتقر جنوب غزة إلى التجهيزات اللازمة لتلبية احتياجات النازحين إليه من الشمال (Getty)

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأحد، أن عمليات إجلاء المدنيين في شمال قطاع غزة باتجاه الجنوب تجري في ظروف غير آمنة ومحفوفة بالمخاطر.

وأضافت اللجنة في بيان على موقعها الإلكتروني، أن المدنيين يغادرون شمال غزة: "وهم يلوحون بالرايات البيضاء، يسير الرجال والنساء والأطفال عشرات الكيلومترات أمام الجثث الملقاة على الطرقات وهم محرومون من المستلزمات الأساسية مثل الطعام
والماء".

تفتقر المنطقة الجنوبية التي ينزح إليها سكان شمال قطاع غزة إلى التجهيزات اللازمة لتلبية احتياجاتهم

وأشارت اللجنة إلى أن 100 ألف نازح يفتقرون إلى الضروريات، مثل المأوى والغذاء والمياه ومستلزمات النظافة، مؤكدةً أن الأوضاع تقترب بسرعة: "من الوقوف على شفا كارثة إنسانية".

وأوضحت أن المنطقة الجنوبية التي ينزح إليها سكان شمال غزة تفتقر إلى التجهيزات اللازمة لتلبية احتياجات النازحين الذين يصلون: "وهم لا يحملون من متاعهم شيئًا سوى الملابس التي يرتدونها"، لافتةً إلى أن كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى القطاع غير كافية على الإطلاق.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة قد أعلن، مساء أمس الأحد، ارتفاع عدد النازحين داخل القطاع إلى أكثر من مليون ونصف يتوزعون على المستشفيات والمدارس والمباني العامة وأماكن أخرى.

ويواجه النازحون بعد انتهاء العدوان مخاطر مختلفة تتعلق بغياب المأوى بشكل رئيسي، إذ أدى القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 38 يومًا، إلى تضرر 222.120 وحدة سكنية، مقابل 41.030 وحدة سكنية مدمرة بشكل كامل أو لم تعد صالحة للسكن.

ولليوم الـ38 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال استهدافه للمدنيين في مناطق متفرقة بقطاع غزة، وقصفه للمنشآت الصحية شمال القطاع، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال المتوغلة على محاور مختلفة شمال وغرب غزة.